قال وليام لاي، نائب رئيسة تايوان، خلال زيارة الولايات المتحدة التي نددت بها الصين، إنه إذا كانت تايوان آمنة سيكون العالم آمنًا، وكرر في الوقت نفسه استعداده للتحدث مع الصين، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وأكد "لاي"، في تصريحات له على مأدبة غداء في نيويورك، نشرها مكتب الرئاسة في تايوان: "إذا كانت تايوان آمنة سيكون العالم آمنًا، وإذا كان مضيق تايوان ينعم بالسلام فإن العالم سيسوده السلام".
وأضاف: "نحن بالفعل على الطريق الصحيح، لا نخاف أو نتراجع بسبب التهديدات الاستبدادية المتزايدة، علينا أن نتحلى بالشجاعة والقوة لمواصلة تنمية تايوان على طريق الديمقراطية".
وتعهد "لاي" بالحفاظ على السلام والوضع الراهن.
وقال نائب رئيسة تايوان مجددًا إنه من منطلق الكرامة والمساواة فإنه "على استعداد تام" للتحدث مع الصين، والسعي لتحقيق السلام والاستقرار، باتباع سياسات رئيسة تايوان تساي إينج وين.
لكنه أوضح أنه سيحمي سيادة تايوان، وأن شعبها وحده، هو الذي يمكنه تقرير مستقبله، مشيرًا إلى أن الصين، الاسم الرسمي لتايوان، وجمهورية الصين الشعبية: "ليسا خاضعين لبعضهما".