قال عادل سالمي، الباحث بالمعهد الفرنسي للبيئة، إنه في حال إقرار دول العالم من خلال قمة "cop 27" لصندوق الخسائر والأضرار، فهذا بمثابة نجاح للقمة المصرية للمناخ، كما أنه يعد سابقة قانونية يعرض الدول المقرة لاحقًا لتتبع قضائي من بعض الدول والمطالبة بالتعويض.
وأضاف "سالمي" خلال مداخلة عبر "سكايب" لـ "القاهرة الإخبارية" أن هناك رغبة من قِبل الدول لتجنب الدخول في هذا الصندوق، إذ أنها كانت في الغالب تلجأ لتمويل بعض المشاريع والمساعدات بدون إلزام منها، مشيرًا إلى أن هذه القمة أصرت على أن تكون قمة تخرج بتعهد واضح تجاه الدول الضحية للتغيرات المناخية.
وأكد الباحث بالمعهد الفرنسي للبيئة، أن فكرة تقليص الحل في إحداث آلية صندوق يموّل فقط 58 دولة الأكثر ضعفًا، والتي تعاني بشكل مباشر من التحولات المناخية يدخل في حيز صندوق الإغاثة وليس صندوق تعويض وتمويل على التأقلم والتنمية.