ضربت عواصف قوية مناطق واسعة من شرق الولايات المتحدة، أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل فيما لا يزال مئات الآلاف محرومين من الكهرباء حتى اليوم الثلاثاء، بحسب "فرانس برس".
وأُلغيت أكثر من 1700 رحلة داخلية، أمس الاثنين، وتم تأخير أكثر من ثمانية آلاف رحلة.
واجتاحت الأمطار والرياح العاتية والبَرَد معظم مناطق ساحل الولايات المتحدة الشرقي من ألاباما إلى نيويورك، حيث صدرت تحذيرات من الطقس مع خطر وقوع زوابع من شأنها أن تؤثر على ملايين الأشخاص.
في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، كان نحو 600 ألف شخص محرومين من الكهرباء على الساحل الشرقي، وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية "خطرًا معتدلًا" من عواصف خطرة مع رياح، يُمكن أن تزيد سرعتها على 128 كيلومترًا في الساعة.
وتراجعت معظم مخاطر الطقس القصوى مساء الاثنين، وواجهت بعض المناطق خطر فيضانات فيما تواصل هطول الأمطار، وتم التحذير من مخاطر سيول في واشنطن ومدينتي أرلينجتون والكسندريا في فرجينيا المجاورة.