دعا السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، الولايات المتحدة إلى عدم محاولة التدخل أو تعطيل عملية إصلاح العلاقات بين روسيا وجورجيا.
وقال أنطونوف: "إذا كانت الإدارة "الأمريكية" ملتزمة حقًا بضمان السلام في المنطقة، فعليها إسقاط الاتهامات والتهديدات بفرض عقوبات على روسيا. وألا تحاول تعطيل العلاقات القائمة بين بلدنا وجورجيا" بحسب وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وشدد أنطونوف على أن الولايات المتحدة تعمل على تفاقم الوضع حول أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ولا تعمل على اتفاق بين تبليسي وسوخوم وتسخينفال بشأن عدم استخدام القوة.
وأشار السفير الروسي إلى ضرورة التركيز على الإجراء العملي في إطار مباحثات جنيف الدولية، حول الأمن والاستقرار في القوقاز.
وأوضح السفير أن الولايات المتحدة تتعمد قلب الوضع رأسًا على عقب وتحويل المسؤولية على أحداث عام 2008، التي تقع على عاتق الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي.
وقال: "بناء على أمره الإجرامي، اندلعت حرب شاملة ضد شعب أوسيتيا الجنوبية".
وأضاف: " لقد حان الوقت لواشنطن للاعتراف بأن هذا القرار اللاإنساني كان أيضًا نتيجة للسياسات الخاطئة للولايات المتحدة نفسها، بعد كل شيء، كان الغرب هو الذي جلب السلطة، ثم دعم بشدة نظام ساكاشفيلي البغيض، ولا يزال يواصل الضغط من أجل مصالح الرجل المذكور، كما أكدت وزارة العدل الأمريكية مؤخرا".
وفي وقت سابق، قال مدير الدائرة الرابعة لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، دينيس جونتشار، إن الدول الغربية تستخدم أساليب قذرة لابتزاز أرمينيا، ما يجعلها ضد الشراكة مع روسيا.