التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، مثل امتهنه "طارق مكاوي" من الأردن، منذ أكثر من 20 عامًا بالنحت على الصخور البازلتية، حتى نقش أجمل اللوحات والأشكال بأدوات أصبحت محط أنظار محبي المنحوتات.
جاء ذلك في تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، الذي أكد أنه رغم صلابة هذه الصخور إلا أن سلاح "طارق" في تشكيل الأحجار إلى لوحات فنية جعله يتخطى أي عقبة في مسارة الفني؛ ليصنع عالمه الخاص من البازلت.
وقال طارق مكاوي صاحب مشروع "مدقة وهاون"، إن الموقع الذي نشأ فيه بعمّان بالأردن، ألهمه فن النحت، وحب الاكتشاف، وكانت تراوده دائمًا تساؤلات، كيف كان اليونان والرومان ينحتون هذه القطع، وأصبح لديه فضول أن يصنع منحوتاته الخاصة.
وقال التقرير، بدأ "طارق" هوايته، بشغف واليوم يُكمل طريقه الفني مع الصخور البازلتية؛ لترويجها سياحيًا ورسم مجاله الخاص في مجال النحت.
وأضاف، موهبة حفرت اسمها على الصخر ليست مجرد عبارة، وإنما أعمال هي اليوم تمثل فنًا جعله "طارق" عنوانًا لهذه المنحوتات.