الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سمية الخشاب: "أركب على الموجة" لا تشبه المهرجانات.. وكلماتها متداولة في الشارع

  • مشاركة :
post-title
سمية الخشاب

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

أجسد شخصية مدرسة لأول مرة في "أرواح خفية" وأحببت التعاون مع الأطفال
يوم يفصلني على الانتهاء من "التاروت" وانتظر عرضه قريبًا

بين السينما والتلفزيون والغناء، تخوض النجمة المصرية سمية الخشاب تجارب عديدة تحقق بها انتشارًا فنيًا مكثفًا، حرصت خلالها على انتقاء أعمال مميزة عبر أدوار جديدة لم يسبق لها تجسيدها، لتسير بالتوازي بين مختلف المجالات محققة في كل منها نجاحًا وصدى واسع، وبدأت أصداء هذه التجارب الفنية بأغنية منفردة طرحتها أخيرًا لتعيدها مجددًا إلى الساحة الغنائية.

الأغنية التي طرحتها "سمية" وتحمل اسم "أركب على الموجة" جاءت مناسبة للأجواء الصيفية، وتؤكد سمية لموقع "القاهرة الإخبارية" إنها صوّرت جزءًا من الأغنية في منزلها بحمام السباحة بكاميرا الهاتف بعيدًا عن أجواء الفيديو كليب، وطرحته عبر منصة "تيك توك" قبل أن تفاجأ بتحقيقه مشاهدات مرتفعة، الأمر الذي حمّسها على تصوير الأغنية بعد ردود الفعل الجيدة التي لمستها من جانب الجمهور الذي تفاعل مع الفيديو بشكل كبير.

تضيف سمية الخشاب: "أنا ومخرج الكليب إبرام نشأت فكرنا في طرح الأغنية خلال الوقت الحالي، وتحديدًا في شهر أغسطس الجاري، إذ تم تصويرها في مدينة الغردقة وسط طقس صعب، إذ وصلت درجة الحرارة هناك إلى 40 درجة مئوية، وفي وقت مزدحم لكونه موسم سفر المصيفين، الأمر الذي جعل الجمهور يتابع أجواء تصوير الكليب، وأود أن أوجه الشكر لكل المتابعين ومنهم الأطفال الذين أصور معهم حاليًا آخر مشاهد مسلسل "أرواح خفية" الذي يجمع عددًا كبيرًا منهم، وتفاعلوا أيضًا مع الأغنية وقاموا بتقليدي على "تيك توك".

انتقادات المهرجانات

تشير سمية الخشاب إلى أن فكرة الأغنية جاءت خلال جلسة جمعتها مع منتج أحدث أفلامها "التاروت" الذي شجعها على التجربة الجديدة، وتقول: "تحدث معي المنتج بلال صبري حول وجود أغنية تحمل اسم "أركب على الموجة"، ووجدتها مناسبة لفصل الصيف وصعوبة الطقس، وعقدنا جلسات عمل وتعديل لبعض الكلمات حتى استقررنا على الشكل النهائي في يونيو الماضي، وكان من المفترض طرحها في يوليو الماضي لكن تم تأجيلها للشهر الحالي الذي كان الأفضل".

رأى البعض أن أغنية "أركب على الموجة" تميل إلى طبيعة أغنيات المهرجانات، وهو ما قد يعرضها لانتقادات، وحول ذلك قالت سمية الخشاب: "لم أخش ذلك، فهي استايل وتوزيع يشبه موسيقى المهرجانات، لكن كلماتها ليس لها علاقة بهذا اللون الغنائي، فهي أغنية مبهجة بإيقاع سريع وتوزيع حديث ومناسبة لكل الأذواق، كما أن تصويرها جاء متماشيًا مع كلماتها، إذ صوّر المخرج إبرام نشأت يومًا كاملًا على شاطئ البحر، واليوم الآخر كان داخل استوديو عبر "كروما"، ورغم تخوفي لكنه أبدع واستخدم الألوان الصيفية الصارخة التي تحمل تفاؤلًا حتى تكون ملائمة للموسم الصيفي".

حققت الأغنية فور طرحها نسبة مشاهدة عبر منصة يوتيوب وصلت إلى مليون مشاهدة، لكنها تلقت ردود فعل سلبية على بعض كلماتها، إذ قالت سمية: "لا أنظر لمثل هذه السلبيات بشكل عام فكلمات مثل "أنفخ عوامة مفسية وأشد فوقي الشمسية" لا أجد بها ما يعيب، فهذه كلمات الشارع الطبيعية، ونحن كمصريين نضحك على مثل هذه الكلمات، وهذا لا يغضبني بالطبع".

تعاون متكرر

تتعاون سمية الخشاب مع المخرج المصري إبرام نشأت في أكثر من عمل فني خلال الفترة الحالية، سواء سينمائيًا من خلال فيلم "التاروت" أو تلفزيونيًا عبر مسلسل "أرواح خفية" أو غنائيًا من خلال "أركب على الموجة"، وهو ما يشير إلى وجود كميا تجمعهما، وأكدت سمية أنها تشعر بالارتياح معه، وتراه مخرجًا مرنًا ويثق في نفسه، وأفكارهما متشابهة وموضوعاته مميزة، بالإضافة إلى عدم وجود خلافات أثناء التصوير، معربة عن سعادتها أنها بعد سنوات طويلة من المعاناة الفنية وجدت مخرجًا يفهمها.

أرواح خفية

تخوض سمية الخشاب تجربة اجتماعية جديدة في الدراما التلفزيونية، من خلال مسلسل "أرواح خفية" الذي تواصل تصويره حاليًا، وتجسد شخصية مدرسة لأول مرة وتتعاون فيه مع الأطفال الذين تحب التعامل معهم، وتقول: العمل يتناول قصص الأطفال الذين لديهم قدرات فائقة، ومن هنا يكون لغز العمل في إطار من التشويق، فهو مسلسل فكرته جديدة ومليئة بالأطفال، وعندما تم اختيارهم لمست أنهم موهبون ومميزون وأذكياء ويحفظون أدوارهم وقادرون على تحمل معاناة التصوير.

التاروت

المشاركات الفنية لا تتوقف عند التلفزيون والغناء فقط، لكن في السينما أيضًا، إذ أوشكت سمية على الانتهاء من تصوير فيلمها الجديد "التاروت"، ولا يتبقى سوى يوم تصوير واحد، على أن يطرح قريبا، ويشاركها البطولة رانيا يوسف ومي سليم وخالد سرحان وعبد العزيز مخيون الذي تقول عنه إنه بذل مجهودًا كبيرًا في العمل، وكذلك الفنان علاء مرسي الذي قدّم دورًا مختلفًا وكان اكتشافًا مذهلًا في هذه المنطقة.