سجل مشوار النجم ويل سميث حضورًا مميزًا وتألقًا غير اعتيادي في العديد من الشرائط السينمائية التي صنعت مجده الفني، منها فيلم Men in Black الصادر عام 1997، والذي تعاون فيه مع المخرج ستيفن سبيلبرج، ويعد أحد العلامات في تاريخه الفني، وساهم في ارتفاع أجره بعد تحقيقه إيرادات بلغت 589 مليون دولار أمريكي.
لكن المثير للدهشة أن ويل سميث في البداية لم يكن مقتنعًا ببطولة عدة أفلام تولى مهمتها ووضعته في مصاف كبار النجوم، حسبما كشف لبرنامج كيفن هارت الشهير Hart to Heart show، قائلًا إنه كان على وشك رفض العديد من الأدوار طوال حياته المهنية لولا مدير أعماله السابق جيمس لاسيتر، شريكه التجاري منذ فترة طويلة.
قال "سميث" إن "لاسيتر" تمتع بذوق فني مميز، وهو في الواقع السبب الذي جعله يوقع عقود بعض من أبرز مشروعاته وأدواره، والأفلام الـ10 التي صنعها في بداية مسيرته المهنية كانت من اختيارات مدير أعماله، إذ لم يكن يرغب في تصوير فيلم Pursuit of Happyness أو "السعي وراء السعادة"، وAli عن قصة حياة الملاكم الشهير محمد علي كلاي، وأيضًا فيلم المغامرات والإثارة الكوميدي Men in Black.
وأشار نجم هوليوود إلى أنه رفض فيلم Men in Black في البداية لأنه كان وقتها انتهى لتوه من تصوير Independence Day أو "يوم الاستقلال" عام 1996، ولم يرغب في المشاركة بفيلمين متتالين عن الكائنات الفضائية، لكن سبيلبرج، الذي عمل منتجًا تنفيذيًا في Men in Black لم يقبل بالرفض، لذلك اتصل شخصيًا بسميث لمحاولة إقناعه.
وقال "سميث": "أرسل (ستيفن سبيلبرج) طائرة هليكوبتر من أجلي، كنت في نيويورك وصعدت إلى الطائرة التي هبطت في منزله، وأخبرني وقتها أنه واثق من نجاح الفيلم، وبالفعل تحقق ذلك".