قالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إن منطقة أمريكا اللاتينية تشهد زيادة في نسبة الفقر والصراعات الاقتصادية، فيما تأثرت النساء في المنطقة بشكل غير متناسب، خاصة من يعملن في الاقتصاد غير الرسمي، بسبب ما عانته المنطقة من تأثير وباء كوفيد - 19.
ودعت نائبة الأمين العام إلى بذل جهود عاجلة لتعزيز العمل المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز النظم الغذائية المستدامة، وضمان الوظائف اللائقة والحماية الاجتماعية في المنطقة، جاء ذلك خلال زيارتها للبرازيل بدعوة من الحكومة، إذ ستشارك مع كبار المسؤولين الحكوميين وموظفي الأمم المتحدة، في مؤتمر حول تسريع العمل لتحقيق خطة عام 2030 والتزامات المناخ.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى عدم إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، التي أظهر أكثر من 50%، منها يشهد تقدمًا ضعيفًا أو غير كافٍ، و30% توقف، بما في ذلك الأهداف الحاسمة المتعلقة بالتخفيف من حدة الفقر والجوع وتغير المناخ وتخفيف الأثر.