قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إنها تتطلع إلى تحديث الإجراءات الداخلية الخاصة بالمبيعات العسكرية التي تشرف عليها للخارج كل عام، وتقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، وذلك من أجل تسريع الموافقات لمواكبة "عصر من المنافسة الاستراتيجية المتزايدة"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
يأتي هذا بعدما أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية أن عملية حصول حلفاء البلاد على الأسلحة تتسم ببطء شديد لدرجة قد تؤثر على مواجهة التهديدات المحتملة من روسيا والصين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في مستند حقائق: "حان الوقت لإعادة تقييم وتعديل التعاون الأمني بما يتماشى مع مواجهة التحديات الطارئة والمستجدة"، مضيفة أن المنافسة مع بكين وموسكو في الحرب الروسية الأوكرانية كانت من العوامل التي قادت إلى خطة من 10 نقاط لإعادة تشكيل رؤية الوزارة للمبيعات العسكرية للخارج.
وتتضمن الخطة، التي أعقبت مراجعة داخلية في وزارة الخارجية، "قرارات سياسية استباقية" بشأن مشتريات الحلفاء المستقبلية المحتملة لبدء عملية اتخاذ القرار بشكل أسرع لطلبات الحلفاء.
وارتفعت المبيعات العسكرية التي يتم ترتيبها عبر الحكومة الأمريكية للخارج بنسبة 49.1% إلى 51.9 مليار دولار في 2022، مقابل 34.8 مليار دولار في العام السابق.