يستعد الفنان المصري هاني شاكر، لمقابلة جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 37، مساء اليوم الأربعاء، الذي يقام تحت شعار "ويستمر الفرح".
كما يلتقي جمهور المسرح الجنوبي فرقة النادي الأهلي للفلكلور الشركسي، فيما تغني على المسرح الشمالي، فرقة "جوقة بيات" الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي، إذ أحيت الفرقة أمس، بالتعاون مع فرقة "الأخوين شحادة" اللبنانية، حفلًا غنائيًا مساء أمس، على المسرح الشمالي.
واستعاد الجمهور الذي احتشد في مدرجات المسرح، على مدى ساعتين، مختلف الألوان الغنائية العربية، بين الأغنية والموشح والطقطوقة الغنائية والقصيدة، وحتى الترانيم والاسكتشات الفنية.
وبدأت فرقة "جوقة بيات" الفلسطينية المكونة من 33 عازفًا و12 فنانًا من الكورال، الحفل بأغنية فيروز "جينا ع الساحة"، مُعلنة شكل برنامجها الغنائي المعني بحفظ التراث الموسيقي العربي، كما اتكأت الفرقة على تاريخ مسرح الأخوين رحباني، في تقديم مجموعة أعمال من أغنيات فيروز وصباح وملحم بركات، منها "أمي نامت ع بكير" و"هيلا يا وساع" و"شباك حبيبي" و"طلي يا حلوة" و"خبطة قدمكن".
وفاجأت الفرقة الجمهور في نهاية فقرتها، بتقديمها "ميدلي أردني تراثي" مكون من أغنيات "نزلن على البستان، البنت الريفية، وبالله تصبوا هالقهوة".
وفي الفقرة الثانية من الحفل الذي قدمته الإعلامية إخلاص العتوم، تفاعل الجمهور مع فرقة "الأخوين شحادة" اللبنانية المكونة من 8 عازفين، إضافة إلى المغنين رامي وفريد شحادة.
وبدأ الحفل على إيقاع أغنية "بدي شوفك كل يوم يا حبيبي"، قبل أن يقدما رائعة الموسيقار المصري سيد درويش "طلعت يا محلا نورها شمس الشموسة" الذي يعد رائد التحديث في الموسيقى العربية، لينتقلا مباشرة إلى أغنية "العندليب الأسمر" عبدالحليم حافظ "سواح".
استطاعت فرقة "الأخوين شحادة"، مزج الموسيقى بما يتناسب مع تطور زماني، وهذا ما ظهر جليًا في تقديمها لأغنية الفنان الراحل سامي كلارك "قومي تنرقص يا صبية"، التي دمجاها مع أغنيتي "3 دقات" و"قتلوني عيون السود".