الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ناقوس الخطر يدق في بولندا.. وقوات "فاجنر" على الحدود

  • مشاركة :
post-title
الحدود البولندية

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

تزايدت المخاوف على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا بشأن احتمال وقوع هجمات عسكرية جديدة، بعد أن رجّحت وزارة الدفاع البريطانية أن مجموعة "فاجنر" الروسية الخاصة تحشد قواتها في موقع "تسيل" العسكري وسط بيلاروسيا، بحسب صحيفة "واشطن بوست" الأمريكية.

ناقوس الخطر

ودقت بولندا، الجارة الأقرب لأوكرانيا، والداعم الأكبر لها في حربها ضد روسيا، ناقوس الخطر، إذ تشعر بولندا، العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بالقلق على أمنها مع روسيا البيضاء الحليف الروسي المنتشر على حدودها الشرقية.

وقامت بولندا وليتوانيا بتشديد الإجراءات الأمنية على حدوديهما، وحذرتا من أنهما قد تغلقان حدودهما مع روسيا البيضاء، وسط مخاوف من أن القوات الروسية الخاصة ذوي الوجه الملثم، قد يحاولون التسلل إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتنفيذ هجمات متنكرين كطالبي لجوء.

بدوره، حذّر ماتيوز موراويكي، رئيس الوزراء البولندي من خطوة نحو مزيد من الهجمات بالقرب من جرودنو، وهي نقطة استراتيجية مهمة على الحدود البولندية الليتوانية، عن جيب كالينينجراد الروسي الواقع خارج أراضي روسيا.

عناصر من قوات "فاجنر"
نقطة ضعف عسكرية

ويبلغ طول حدود البلدين 65 كيلومترًا هي كل ما يقع بين منطقة كالينينجراد الروسية وبيلاروسيا، وطالما كان يُنظر إليها على أنه نقطة ضعف عسكرية، حيث إن أي هجوم من قِبل موسكو يمكن أن يقوّض جهود الناتو للدفاع عن أعضاء الكتلة الثلاثة في البلطيق.

وقال "موراويكي" خلال زيارة لمصنع أسلحة في جنوب بولندا يقوم بإصلاح دبابات ليوبارد التي يستخدمها الجيش الأوكراني: "لقد أصبح الوضع أكثر خطورة".

وأضاف: "منذ ما يقرب من عامين نتعامل مع هجوم دائم على الحدود البولندية"، مشيرًا إلى أن السلطات رصدت 16000 محاولة عبور غير شرعي من قِبل المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود البولندية، الذين جاءوا من روسيا ومن بيلا روسيا.

وضع أكثر خطوة

وفي السنوات الثلاث الماضية، أقامت بولندا وليتوانيا سياجًا على حدوديهما مع روسيا البيضاء وروسيا وكالينينجراد، واتهمتا مينسك وموسكو بتوجيه تدفقات المهاجرين إلى المنطقة لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.

وعندما بدأت قوات "فاجنر" في إجراء تدريبات مع القوات الخاصة البيلاروسية بالقرب من الحدود، قالت العاصمة البولندية وارسو إنه لا داعي للذعر، وفي الوقت نفسه، وصفت الوضع على الحدود بأنه "أكثر خطورة".