الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وسائل إعلام كورية شمالية: جهودنا الدفاعية منعت وقوع عشرات الحروب النووية

  • مشاركة :
post-title
الصواريخ النووية الكورية الشمالية

القاهرة الإخبارية - وكالات

تسعى كوريا الشمالية في خضم جهودها لتعزيز الوحدة الداخلية، إلى التأكيد على شرعية وحتمية التطوير النووي والصعوبات الاقتصادية قبيل الذكرى السنوية الـ70 للهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1950-1953) ويطلق عليها الشمال "حرب تحرير الوطن العظيم"، وحدد تاريخ توقيع الهدنة بـ"يوم النصر"، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وقالت صحيفة "رودونج شينمون" الرئيسية في كوريا الشمالية، أنه لو ركزت بلادنا وشعبنا فقط على التنمية الاقتصادية مثل الآخرين، لكان هناك العشرات من الحروب النووية التي من شأنها أن تسبب المزيد من الكوارث أكثر من جميع الحروب في التاريخ، ولما كان العالم المتحضر اليوم موجودًا، مشيرة إلي أن أهمية الانتصار في حرب تحرير الوطن تَكمن قبل كل شيء في الدفاع عن كرامة الدولة وشرفها وسيادتها.

ووصفت الصحيفة الحرب الكورية بأنها حرب صليبية ضد الشيوعية من قبل القوى الإمبريالية، أثارتها الولايات المتحدة، مدعية أن بلادها منعت تنفيذ الاستراتيجية الإمبريالية الأمريكية للسيطرة على العالم، وذلك من شأنه أن يحافظ على سلام وأمن البشرية.

وشددت على أن السلام الدائم يكمن في قوة الدفاع عن النفس التي تحقق انتصارًا ساحقًا على أي عدو، ويجب أن تكون لدينا ضمانات أمنية وطنية مُطلقة من أجل القضاء التام على مخاطر الحرب في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت الصحيفة بأنه لا يمكن أن تكون هناك نقطة نهائية في تعزيز القوة الدفاعية، ويتعين علينا الحفاظ على القوة العسكرية وتوسيعها بوتيرة أسرع دون توقف بأي ثمن.

وتفسر هذه التصريحات على أن كوريا الشمالية، تؤكد شرعية التطوير المستمر للأسلحة النووية والصاروخية والاستفزازات المسلحة، وأيضًا تعبر عن نيتها في الاستمرار في تأمين الأسلحة الحديثة وفقًا لتوجيهات الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون.

كما ادعت كوريا الشمالية أنها قامت في الماضي بالتصدي لتهديد الحرب النووية من قبل الولايات المتحدة، ولم تحقق التنمية الاقتصادية أثناء تنفيذ الواجب التاريخي المتمثل في مواجهة الولايات المتحدة، ويبدو أنه هناك نية لتحميل مسؤولية الصعوبات الاقتصادية إلى العناصر الخارجية، وفرض هذه الفكرة على الشعب.

وأكدت الصحيفة أن الحرب العالمية الثالثة التي حاولت الولايات المتحدة إثارتها ستتحول إلى حرب نووية، وقد كتب التاريخ بأحرف ذهبية مساهمات وإنجازات الشعب الكوري الشمالي الذي جعل الإمبرياليين الأمريكيين يركعون، وأزالوا أزمة الحرب النووية الوشيكة ودافعوا عن السلام العالمي.