قال همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" في مدينة شرم الشيخ المصرية، إن فعاليات اليوم من مؤتمر قمة المناخ "كوب27" الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية، يتعلق بالحلول الممكنة المطروحة خلال جلسة عامة يكون حاضرًا بها سامح شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس "كوب27"، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من المسؤولين الكبار، يطرحون الأولويات، ويُقيمون العمل المناخي العالمي خلال الفترة المقبلة، وإعلان نهاية أنشطة المؤتمر.
وأضاف "مجاهد"، في رسالة على الهواء في برنامج "مستقبل العالم" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن المثير في فعاليات القمة هو إعلان جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي، في مفاوضات المناخ أن بلاده تعلن موافقتها على دعم الخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفورى، وذلك لأول مرة منذ 30 عامًا من انطلاق قمة المناخ عام 1992.
وتابع أن الولايات المتحدة هي الأولى في استخراج تصدير الغاز والنفط، وعندما تستخدم هذه اللغة، تشير إليها في البند الختامي من فعاليات قمة المناخ لتصبح هي الدولة الصناعية الأولى التي توافق على إقرار مبدأ الخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفورى، خاصة أن أمريكا والصين تشكلان نسبة 40% من الانبعاثات الحرارية في العالم.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27 بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر الحالي، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، وتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تُشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.