الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس مهرجان القدس السينمائي: اختيار 3 مبدعين من اللاجئين الفلسطينيين لتكريمهم بدورته الثامنة

  • مشاركة :
post-title
رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

تسعى إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي، أن تكون نسخته الثامنة مختلفة وتحمل لمسة وفاء لعدد من الفنانين الفلسطينيين الذين اغتربوا خارج بلادهم، وحققوا ذاتهم، إذ تحتضن المبدعين وتلم شمل اللاجئين الفلسطينيين وتحتفي بهم، وذلك خلال فعالياته التي ستقام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبل، والتي تتصادف مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

يؤكد د. عزالدين شلح، رئيس ومؤسس المهرجان، أن الدورة الجديدة ستركز على دعم المبدعين من اللاجئين ممن شكلوا علامة فارقة على المستوى الدولي، وساهموا في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية، فيقول لموقع "القاهرة الإخبارية"، إنه سيتم اختيار 3 شخصيات من المبدعين اللاجئين لتكريمهم بجوائز الإبداع الفني ومنحهم درع المهرجان، وأنه تم تشكيل لجنة لاختيار هؤلاء المبدعين، وتجري حاليًا عملية فرز الأسماء والاختيار من بينها مع مراعاة تأثير هؤلاء المبدعين في الفن وقدرتهم على صنع علامة مميزة.

يُشير إلى السبب الذي دفع إدارة المهرجان لاحتفاء الدورة الجديدة باللاجئين من أبناء فلسطين ممن تركوا بصمتهم في الفن، ليقول عن ذلك:" فكرنا في أن تحمل الدورة الثامنة من المهرجان تكريمًا خاصًا للمبدعين اللاجئين، ولذلك اخترنا شعار "مبدعون رغم اللجوء"، وهو يعكس أنه بالرغم من لجوء الفنانين الفلسطينيين إلى دول مختلفة من العالم، إلا أن هناك مبدعين تألقوا وأثبتوا حضورهم، وهناك كثيرون أبدعوا في المجال الفني".

وشكلت ظروف المجتمع في القدس الفلسطينية، حائلًا أمام الكثيرين لحضور فعاليات المهرجان على أرض الواقع، فكان يلجأ بعض ضيوفه إلى التواصل مع المهرجان إلكترونيًا وحضور فعالياته أون لاين، إلا أن إدارة المهرجان تسعى لدعوة عدد من الفنانين حول العالم لحضور فعالياته على أرض الواقع، ليقول "شلح" عن ذلك: "نجهز خلال هذه الفترة ليكون هناك حضور فعلي ليس فقط للمبدعين اللاجئين ولكن للفنانين بشكل عام، ونأمل أن ننجح في هذه الدورة في حضور جنسيات مختلفة".

أشار إلى أنه سيتم إغلاق باب استقبال الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة حتى الخامس من سبتمبر المقبل، والتي ستتنافس على جائزة غصن الزيتون، وجائزة الفنان محمد بكري لأفضل عمل وطني وثائقي طويل، فضلًا عن أن جائزة السيناريو الخاصة التي تحمل اسم الكاتب والروائي الفلسطيني الكبير يحيى يخلف، بهدف تشجيع المؤلفين على كتابة سيناريوهات عن فلسطين.