لغز آخر في كوريا الجنوبية.. وفاة المغنية لي سانج أون قبل صعودها المسرح

توفيت مغنية السوبرانو الكورية لي سانج أون، عن عمر ناهز 46 عامًا، قبل صعودها مباشرة للغناء بإحدى الحفلات، إذ عُثر على جثمانها في دورة المياه، بعدما شعر الحضور ومسؤولو الحفل بالقلق لتأخرها أكثر من ساعة على بدء الحفل، ولم تفلح محاولات نقلها بسيارة الإسعاف إلى المستشفى إذ فارقت الحياة قبل وصولها.

تعد لي سانج أون أحد أبرز المطربين المشهورين في صناعة الترفيه الكورية، وتخرجت في جامعة سيول الوطنية، وحصلت على الماجستير بجامعة مانز للموسيقى في نيويورك.

ولدت المغنية في مارس 1970، وظهرت لأول مرة في مهرجان MBC Riverside للموسيقى، عام 1988، لكن طموحها دفعها إلى تطوير نفسها إذ لم تكن راضية عن حياتها المهنية، لذلك أخذت إجازة وذهبت لدراسة الفن في اليابان والولايات المتحدة.

قبل العمل في صناعة الموسيقى اليابانية أصدرت المغنية الكورية العديد من الألبومات في بلدها الأم، وتشير التقارير إلى أنها استمتعت بمسيرتها المهنية في اليابان لأنها شعرت بقيمتها الفنية هناك، وصدر ألبومها الثامن Lee Tzsche، عام 1997، في جميع أنحاء العالم، وضمن أغنيات قديمة وجديدة باللغة الإنجليزية، وحقق نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، فيما صدر ألبومها الأخير fLoW، عام 2019.

وفيات غامضة

وفاة "لي سانج أون" تضاف إلى دفتر عزاء لعدد من نجوم الغناء والموسيقى في كوريا الجنوبية، رحلوا في ظروف غامضة، وأيضًا حالات انتحار، إذ فقدت صناعة الموسيقى الكورية أخيرًا المغنية هيسو، التي رحلت 12 مايو الماضي، عن 29 عامًا، إذ عثرت الشرطة على جثمانها في غرفتها بالفندق وبجوارها رسالة وداع، لتخرج تكهنات بأنها انتحرت.

ظهرت "هيسو" لأول مرة في عام 2019 وزادت قاعدة المعجبين بها بعد إصدار ألبومها الفردي My Life I Will، وأصبحت اسمًا مألوفًا ببطء بعد ظهورها في برامج كورية جنوبية شهيرة، منها The Trot Show، ورفع أداؤها في أغنية Immortal Song شعبيتها إلى آفاق جديدة.

وفي صباح 21 يونيو الماضي، عُثر على المغني تشوي سونج بونج، مُنتحرًا في منزله بسيول، عن 33 عامًا، حسبما أفادت تقارير الشرطة، وكانت حياته مثيرة للجدل، إذ زيّف ادعاء إصابته بمرض السرطان قبل وفاته بنحو 3 سنوات وحصل على تبرعات وإعانات، لكنه أعادها مرة أخرى لأصحابها واعترف بأنه لا يعاني المرض.

واستيقظ محبو نجم البوب الكوري "مونبين" على خبر حزين، صباح الأربعاء 19 أبريل الماضي، إذ عُثر على جثمان عضو فرقة ASTRO، في منزله بسيول، - عن عمر 25 عامًا- وسط شكوك حول انتحاره.