أكد جيمس بالمر، رئيس أسواق رأس المال لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في بنك أوف أمريكا، أن عدة شركات في الشرق الأوسط تخطط لطروح عامة أولية في عام 2024، بدلًا من العام الجاري، وسط مخاوف من ركود عالمي.
وقال: "إن المسار مشجع على الرغم من أننا لا نتوقع موجة ضخمة في النصف الثاني.. العديد من العمليات تركز بشكل أكبر على أوائل أو منتصف العام المقبل، بدلًا من نهاية هذا العام"، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأضاف بالمر: "الأهم من ذلك، أن وجهة نظر السوق بشأن الوقت الذي نصل فيه إلى أعلى المستويات لا تزال تخضع لتقييم ديناميكي وتغذي حالة الضبابية. وهذا تحد للسوق نحتاج إلى المرور به".
وأشار إلى أن بعض الشركات في الشرق الأوسط "يساورها شعور جيد إزاء الثقة في التحول الهيكلي بالمنطقة، أي الالتزام في المنطقة بتطوير أسواق رأس المال والنهوض بها، والتزام الكيانات المحلية بإظهار الدعم المالي لها".
وأوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في أحدث اجتماعات السياسة، دورة رفع أسعار الفائدة التي استمرت 15 شهرًا، وهي الأكثر تشددًا منذ عقود، إلا أن الأسواق تتوقع زيادة جديدة في سعر الفائدة بالاجتماع المقبل هذا الشهر.