تستعر المعركة بين موسكو وكييف في منطقة شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على مناطق يسيطر عليها جزئيًا الجيش الأوكراني في محيط لوهانسك، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية.
قتال ضارٍ
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القوات الأوكرانية واجهت، اليوم الأحد، هجمات روسية لا هوادة فيها، في محاولة للسيطرة على قرية بيلوجوروفكا التابعة للوهانسك.
وبحسب مصدر في اللواء رقم 85 بمجموعة قوات "جنوب" الروسية: "إن القتال الضاري يدور من أجل السيطرة على قرية بيلوجوروفكا التابعة للوهانسك"، بحسب وكالة "نوفوستي" للأنباء.
وتشتد الهجمات الروسية على خط المواجهة مع القوات الأوكرانية في وقت تحاول فيه كييف إحراز تقدم في هجومها الأوكراني المضاد، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.
وفي سياق متصل، كانت صفارات الإنذار دوت في كييف ومنطقتها وعدد من المناطق في وسط وشرق أوكرانيا في الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، للتحذير من غارات جوية، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
سيطرة جزئية
وأفاد مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن روسيا شنت ليل أمس، هجومًا بطائرات مسيّرة على كييف والمنطقة المحيطة بها لأول مرة منذ 12 يومًا، لكن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من تدميرها.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الهجوم الروسي شمل 8 طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد و3 صواريخ كروز، نقلًا عن وكالة "رويترز" للأنباء.
وفي تأكيد على اختراق الجيش الروسي لدفاعات الجيش الأوكراني، أكد سيرهي بوبكو، الذي يرأس الإدارة العسكرية في كييف، استهداف روسيا لأهداف في منطقة كييف.
وتضررت ثلاثة منازل نتيجة سقوط حطام من الطائرات المسيّرة بمنطقة كيف، كما أصيب شخص، بحسب روسلان كرافت، القائد العسكري للمنطقة.
وفي حين تنسق قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" أعمال الجيش الأوكراني للسيطرة الكلية على لوهانسك وما حولها، انضمت أخيرًا قوات "أحمد" الشيشانية الخاصة لدعم إلى الروس في المنطقة الصناعية في بيلوجوروفكا لحسم العركة.