الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد تمرد فاجنر .. الحدود الروسية الأوروبية تتأهب

  • مشاركة :
post-title
صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

دخلت الدول الأوروبية المتاخمة للحدود الروسية في حالة تأهب، اليوم السبت، بعد إعلان قائد مجموعة فاجنر التمرد العسكري، ودخل مدينة روستوف الاستراتيجية، والاستيلاء على مقر القيادة العسكرية فيها مهددًا بالتحرك نحو موسكو.

جاء التمرد من قِبل مجموعة فاجنر، بعد إعلان زعيمها يفجيني بريجوجين الحرب على وزارة الدفاع الروسية في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، مدعيًا أن المسؤولين العسكريين قتلوا الآلاف من جنوده، في حين وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة بـ"الخيانة" وتعهد بـ"تحييد" التهديد في خطاب تلفزيوني.

ورفعت إستونيا ولاتفيا أمن حدودهما استجابة للوضع، وفقًا لحكومات البلدين، بينما علّقت لاتفيا تطبيقات التأشيرة والدخول إلى البلاد من روسيا.

وكتب وزير الخارجية اللاتفي إدجارز رينكيفيتش على حسابه بـ"تويتر": "لن يتم النظر في تأشيرة أو الدخول من الحدود الروسية للقادمين من روسيا بسبب الأحداث الحالية". 

وأضاف أنه "لا توجد تهديدات مباشرة للاتفيا في الوقت الحالي".

وقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، إن "أمن الحدود تم تعزيزه"، و"أحث أيضًا شعبنا على عدم السفر إلى أي جزء من روسيا"، مؤكدة أنه "لا توجد تهديدات مباشرة" من التمرد في روسيا.

وقالت زعيمة إستونيا إنها في "اتصال متواصل" مع نظرائها اللاتفيين واللتوانيين والفنلنديين حول التمرد.

وأكد رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو، أنه تحدث إلى زعماء إستونيا ولاتفيا هاتفيًا حول الأحداث المتصاعدة. وقال في تغريدة له: "اتفقنا على التعاون الوثيق".

وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه عقد مشاورات صباح السبت مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع في البلاد ردًا على الأزمة الروسية. وقال: "نُراقِب مجريات الأحداث خارج حدودنا الشرقية".