منذ أيام قليلة ماضية وقّعت كتيبة أحمد الشيشانية مع وزارة الدفاع الروسية واتفاقًا بالانضواء تحت لواء الجيش الروسي رسميًا، وذلك في أعقاب رفض مجموعة فاجنر لعقد مماثل، واليوم السبت وصلت الكتيبة إلى مدخل مدينة روستوف التي أعلنت قوات "فاجنر" السيطرة عليها.
كما أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف قائد كتيبة أحمد الشيشانية دعمه الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا ما قامت به فاجنر بـ"تمرد عسكري وخيانة عظمى".
وبحسب العميد طارق سكرية، الخبير الاستراتيجي والعسكري من بيروت، فإن ميليشيا "أحمد" مشابهة من حيث التكوين مع نظيرتها "فاجنر"، وأنه في حال حدثت اشتباكات سيصل الأمر لحرب مدن كما حدث في باخموت، إلا أن الأمر سيكون بشكل أكبر وأوسع.
وأوضح "سكرية" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن روسيا أمام حرب شوارع، والاشتباكات إذا وقعت ستستغرق وقتًا طويلًا ينتج عنه دمار وخسائر لا حصر لها.
وتوصف كتيبة أحمد الشيشانية بأنها الجيش الخاص لقائد الشيشان رمضان قديروف، وأنها سميت تيمنًا بالزعيم الشيشاني أحمد قديروف فيما تشكلت من مقاتلين عل درجة عالية من القدرة القتالية يبلغ قوامهم نحو 10 ألاف جندي شيشاني.
كما أن قوات أحمد الشيشانية تتسلح بأقوى وأحدث الأسلحة الروسية إلى جانب امتلاكها أقوي الدبابات والمركبات وتحمل جميع تلك المركبات شعار حرف Z .
ويرجع تأسيس وتشكيل كتائب أحمد الشيشانية على يد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في يوليو 2022 وتتكون من أربع كتائب، تحمل الكتائب الأربعة اسم "أحمد" في رمزية محفزة للمقاتلين، فيما يصفها الإعلام الأوكراني بـ"المرعبة"، وتخشاها كييف التي تدرك أنها قادرة على الحسم باعتبارها قوة ضاربة تعمل وفق عقيدة مؤسسها.