قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، إن مقاتلين من بلاده انتشروا في منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، لمنع هجمات من وصفهم بـ"جماعات التخريب الأوكرانية".
وشهدت منطقة بيلجورود الشهر الماضي سلسلة من عمليات التوغل للحدود من جماعات روسية مؤيدة لأوكرانيا، تصف نفسها بأنها معارضة للرئيس فلاديمير بوتين، بحسب وكالة "رويترز".
وقال "قديروف"، حليف "بوتين" الذي يقود منطقة الشيشان الروسية، إن مقاتلين من كتيبة "زاباد-أخمات" انتشروا بالقرب من قرية نيخوتيفكا الحدودية ونقطة تفتيش في منطقة جريفورون، التي شهدت هجومًا عبر الحدود في مايو الماضي.
وأضاف "قديروف"، في منشور على تطبيق تليجرام: "يمكن لسكان المناطق المتاخمة للحدود مع أوكرانيا ألا يشعروا بالقلق... فكل من يتعدى على حدودنا سيلقى ردًا صاعقًا".
وتنفي أوكرانيا ضلوعها في الهجمات عبر الحدود، وتصفها بأنها نتيجة مباشرة للحرب التي اندلعت في فبراير 2022.