أكد رئيس الشيشان رمضان قديروف، أن بعض المقاتلين من وزارة الدفاع الروسية والحرس الوطني الشيشاني توجهت إلى "مناطق توتر".
وقال "قديروف": "مقاتلو وزارة الدفاع والحرس الروسي في جمهورية الشيشان غادروا إلى مناطق التوتر، سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على وحدة روسيا وحماية دولتها"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأعرب عن دعمه الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناشد مقاتلي "فاجنر" عدم الانجرار إلى الاستفزازات.
وأضاف قديروف: "مهما كانت الأهداف التي يتحدثون عنها، ومهما كانت الوعود التي يعطونك إياها، فإن أمن الدولة وتماسك المجتمع الروسي هما فوق كل شيء في هذه اللحظة".
وكان يفيجيني بريجوجين، قائد "فاجنر"، توعد الجيش الروسي بالانتقام، بعدما صرح بأن قواته تعرضت للقصف من قبل القوات الروسية في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل عدد ضخم من قواته، واتهم قائد فاجنر، وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بإصدار الأمر بقصف قواته.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية تتعامل مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة "فاجنر"، وذلك على خلفية زعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي.
وأوضحت خلال بيان لها، أن جميع الرسائل ومشاهد الفيديو التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية والمنسوبة لمؤسس مجموعة "فاجنر" حول "ضربة وجهتها وزارة الدفاع الروسية" للمعسكرات الخلفية للمجموعة لا تتوافق مع الواقع، معتبرة إياها استفزازًا إعلاميًا.