- متحمس لخوض تجارب فنية في مصر
- دوري في "سيب وأنا سيب" مفاجأة للجمهور
- لدي استراتيجية خاصة في اختيار أعمالي
يتمتع النجم اللبناني كارلوس عازار بمواهب متعددة، جعلت لديه القدرة على التنقل بسهولة بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج ليحقق نجاحًا كبيرًا، إذ كانت مشاركته المميزة في عمله الأخير "ستيليتو" مثار إعجاب وترحيب من الجمهور، كما جاءت عودته لإصدار الأغنيات بعد غياب 9 سنوات محل إعجاب من الجمهور، بعدما طرح مؤخرًا أغنية "كل ما بدقلك"، التي قاربت على مليون ونصف المليون مشاهدة في أقل من أسبوع.
يؤكد كارلوس لـ موقع "القاهرة الإخبارية" أن تجربته في أغنية "كل ما بدقلك" جاءت مميزة، إذ تتناول الأغنية حالات الفراق والحنين والألم والنوستالجيا من خلال قصة حب رومانسية، وهي كلمات منير بو عساف، وألحان رافاييل جبور وتوزيع أليكس ميساكيان وتم تصويرها تحت إدارة المخرج جو عازار.
ويضيف: فكرة العودة إلى الغناء كانت تراودني بشكل دائم لأن الموسيقي شغفي، وليست مجرد هواية بل موهبة أصقلتها بالدراسة لسنوات طويلة، لذا فغيابي عن إصدار الأغنيات كانت لظروف خاصة بي، بالإضافة إلى مشكلات إنتاجية، فإصدار الأغنيات يحتاج إلى تكلفة عالية، وهذا الشيء يؤجل خطواتي الغنائية ولكن لا يستطيع أن يقضي عليها فهي شغفي وموهبتي كما ذكرت، وبناء عليه قررت أن أجمّد فترة غنائي".
تحضير طويل ورد فعل إيجابي
تطلب التحضير للأغنية مدة وصلت إلى ٤ أشهر حتى تظهر بالشكل المناسب للجمهور وتحقق الصدى المطلوب، إذ يقول كارلوس عازار: رد فعل الجمهور على الأغنية كان إيجابيًا، خاصة أنني غبت عن ساحة الغناء نحو ٩ سنوات، وعلى الرغم من ذلك حققت الأغنية انتشارًا بين الجمهور بشكل سريع للغاية، بالإضافة إلى أن أجواء تصوير الأغنية كانت مميزة وقريبة إلى القلبً لذلك وصلت إلى قلب الجمهور بشكل كبير".
ويضيف: "على الرغم من أن العودة كانت بالنسبة لي تحمل بعض القلق والتوتر من النجاح، وهذا شيء لابد أن يكون عند الفنان، ولكنني كنت متحمسًا للغاية للعودة وذلك بعد تشجيع شركة يونيفارسال ميوزيك مينا المنتجة للأغنية، فهذا التعاون زوّدني بدعم كبير ودفعني لرؤية الصورة بشكل متكامل".
الجزء الثاني
نجاح كبير حققه مسلسل "ستيلتو"، وحول هذه التجربة يقول كارلوس عازار: تجربتي في مسلسل ستيلتو كانت من أحلي وأفضل التجارب التي عشتها في حياتي المهنية، فالكواليس كانت لطيفة وممتعة، ورأيت النجاح عندما عُرض عليّ المشاركة فيه بعد رؤية النسخة التركية، فشعرت أن هذا العمل سيحقق صدى واسعًا في الوطن العربي، وهذا بالفعل ما حدث ولمسنا ردود فعل الناس في جميع أنحاء الوطن العربي".
وعن التحضير لجزء ثان من مسلسل "ستيلتو"، يشير كارلوس عازار الى أن هذا الشيء يرجع للشركة المنتجة، حيث يقول: "إذا كان هناك جزء ثانٍ مكتوب بطريقة صحيحة ومعالجة مختلفة، فأنا أحبذ ذلك، أما إذا رأت الشركة المنتجة الاكتفاء بالجزء الأول من أجل الحفاظ على النجاح؛ فهي رؤية صحيحة وسليمة".
سيب وأنا سيب
يخوض عازار تجربة جديدة من خلال الدراما المصرية؛ إذ يُشارك لأول مرة في مصر بمسلسل "سيب وأنا أسيب"، برفقة عدد من النجوم المصريين مثل هنا الزاهد، أحمد السعدني، وإخراج وائل إحسان، وحول هذه التجربة يقول: "تجربة ممتعة للغاية على الرغم من أنني أشارك فيها كضيف شرف، ولكن دوري سيكون مفاجأة للجمهور ومتحمس للغاية لعرض العمل".
ويضيف: تعد هذه التجربة الأولى من نوعها لي في مصر؛ واستفدت منها بشكل كبير للغاية وكانت مقربة إلى قلبي وأتمني الفترة المقبلة أن أتواجد في الدراما التلفزيونية والسينما بمصر، فهي بوابة اكتشاف المواهب العربية منذ زمن طويل، وهذا الشيء إيجابي لكل الممثلين العرب، فمصر تقدم الفنان من خلالها بصورة قيمة ومرتبة".
وأوضح أن لديه استراتيجية خاصة في اختيار الأعمال الفنية المقدمة له سواء في التمثيل أو الغناء، إذ يقول: "بالنسبة لمعايير اختياري الأعمال الفنية أعتمد بشكلٍ أساسي على أن يكون الدور جديدًا ومختلفًا ويكسر النمطية، ويقدم في جوانب مختلفة، فأكثر شيء يشغلني الدور الجديد حتى لا أكرر نفسي".