قال عمر أحمد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن التكتم على المعلومات بشأن الانفجار الذي استهدف منطقة تقسيم بمددينة إسطنبول، يشير إلى حتمية ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
ولفت أحمر خلال مداخلة عبر "سكايب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان سقوط 6 قتلى و53 جريحًا جراء الانفجار.
وقال إن متحدث حزب "الجيد" المعارض صرح بأن هناك إمكانية -ليست معلومات رسمية- أن يكون الانفجار تم بوضع عبوة ناسفة في وسط شارع تقسيم.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تضييقًا على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا داخل إسطنبول، وحظرًا كاملًا لتبادل المعلومات حول التفجير من قبل وسائل الإعلام.
وقال إن هناك امتعاضًا من شح المعلومات حول الانفجار، والجميع يطالب بتوضيح حقيقته، والتفاصيل الكاملة عنه خاصّة الأحزاب المعارضة التي صرحت بأن هذا التكتم الشديد "يثير القلق".
وأضاف أن تصريح "أردوغان" باحتمالية ارتكاب امرأة لهذا العمل الإرهابى، يشير إلى إمكانية مسؤولية منظمة حزب العمال الكردستاني عن التفجير، لكن لا يوجد أي متابعة على هذا التصريح من قبل الجهات الإعلامية.
ونوه بأن منطقة تقسيم وشارع الاستقلال مغلق تمامًا الآن، والتحقيقات تُجرى على قدم وساق.