قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن زيارته لبكين تهدف إلى إزالة أي سوء فهم بين البلدين ، مشددًا على أن بلاده لا تريد قطع علاقتها بالصين، لكنها لن تتهاون في حماية مصالحها.
وأضاف "بلينكن" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن واشنطن وبكين متفقتان على أهمية استقرار علاقاتهما الثنائية وتعزيز التواصل الدبلوماسي على مستوى رفيع بين البلدين، مشيرًا إلى أن النقاش مع الصين أفضل السبل لإدارة العلاقات الثنائية.
وعبّر وزير الخارجية الأمريكي، عن ثقة بلاده في دعم الصين لضمان الأمن الغذائي العالمي واستمرار تصدير الحبوب من أوكرانيا، لافتًا إلى أن بكين تلعب دورًا مهمًا في تخفيف مشكلات الأمن الغذائي.
وكشف "بلينكن" أنه بحث مع المسؤولين الصينيين التصرفات "الاستفزازية" لبكين في مضيق تايوان، والاتفاق معها على إدارة ملف تايبيه بإيجابية ووفقًا لحلول سلمية.
وأشار إلى وجود قضايا خلافية كثيرة مع الصين، لكن سيعمل على تحسين العلاقات معها، داعيًا وزير الخارجية الصيني لزيارة واشنطن، لاستكمال المناقشات.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي حصوله على تطمينات من الصين بأنها لم ترسل أسلحة فتاكة إلى روسيا، مُطالبًا بكين بالحذر تجاه دعم موسكو.
وتبرأ "بلينكن" من سعي بلاده إلى "تقويض" الاقتصاد الصيني، بل إن واشنطن رفعت المخاطر عن سلاسل الإمداد، منوهًا إلى أن التعاون الاقتصادي مع بكين يصب في مصلحة الجميع.