قال فيفيان بالاكريشنان وزير خارجية سنغافورة، إن الموقف السياسي في ميانمار لا يُظهِر أي مؤشرات على التحسن منذ انقلاب عام 2021، وذلك عقب اجتماع في واشنطن مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي قال إنه متفق معه في تلك الرؤية، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وسنغافورة عضو برابطة دول جنوب شرق أسيا (آسيان) التي حظرت المجلس العسكري الحاكم بميانمار من حضور اجتماعاتها رفيعة المستوى، بعدما أدخل الانقلاب البلاد في حالة من العنف، ويقاتل الجيش على عدة جبهات لمحاولة سحق تحرك مقاومة مسلح ومؤيد للديمقراطية.
وأوضح "بالاكريشنان"، في مؤتمر صحفي، أن الافتقار إلى إحراز تقدم يعني أن الوقت ليس مناسبًا بعد لإعادة التواصل على مستوى رفيع مع المجلس العسكري الحاكم بميانمار، لكنه قال إن إندونيسيا الرئيسة الحالية لآسيان تتواصل مع جهات معنية حول ميانمار، في إشارة إلى محادثات تشمل معارضين للانقلاب.
وأضاف: "تحتاجون في نهاية المطاف إلى جلوس الجميع والتفاوض.. لا أعلم المدة التي سيستغرقها ذلك، استغرق تحقيق صورة ما من صور الانتقال الديمقراطي في آخر مرة بميانمار 25 عامًا.. آمل ألا يستغرق هذه المدة"، مشيرًا إلى أنه يظل "متشائمًا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي إنه يتفق مع نظيره السنغافوري، وإن واشنطن تدعم جهود آسيان في قضية ميانمار.
وأضاف: "من المهم للغاية أن نواصل جميعنا الضغط المستمر الملائم على المجلس العسكري الحاكم والبحث بالطبع عن سبل بالطبع لإشراك المعارضة".