رغم أن عمره لم يتجاوز 12 عامًا، فإن الموهبة الكبيرة للفنان هشام اليمني دفعته للالتحاق بفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية بالقاهرة، والوقوف على خشبة دار الأوبرا المصرية التي تبنت موهبته.
كان لوالد هشام اليمني، الدور الأكبر في اكتشاف موهبة نجله منذ نعومة أظافره، وتحديدًا حين كان عمره 3 سنوات، لينميها ويصقلها بالتدريب المستمر والتشجيع على المشاركة في أكبر الحفلات والمسابقات الفنية، والتي كان من بينها إحياؤه حفلات في أكثر من محفل كبير، والمشاركة ببرنامج " ذا فويس كيدز"، ليقول عن ذلك: "والدي كان الداعم الأول لي في حياتي، ومكتشف موهبتي، ولولاه ما خرجت للنور، كما علمني طريقة غناء "الملالة" والتي تعد أحد أنواع التراث الغنائي اليمني، وأشكره على كل ما قدمه لي".
من العاصمة اليمنية صنعاء، أجرى هشام اليمني مداخلة بالصوت والصورة مع برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، يؤكد فيها حبه للفن المصري ونشأته على أصوات كبار النجوم المصريين الذين أثروا في شخصيته، إذ كانت أغنية "كامل الأوصاف" للفنان عبد الحليم حافظ أولى اختياراته بعدما طُلب منه الغناء "لايف" للجمهور خلال لقائه بالبرنامج.
تبنت دار الأوبرا المصرية موهبة هشام اليمني، وأرجع الفضل في تعليمه فنون الموسيقى وتدريبه بشكل جيد للدكتور محمد عبد الستار، حيث قال عنه: "أشكر دكتور محمد عبد الستار الذي دربني في دار الأوبرا المصرية، وخضعت لتدريبات الصوت منها الفوكاليز وشاركت في الكثير من الحفلات فيها وفخور بالانضمام لفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية".
رغم صغر عمر هشام اليمني ولكن طموحاته وأحلامه كبيرة تصل لعنان السماء، حيث يؤكد أنه يحلم بأن يصبح فنانًا كبيرًا ويصل للعالمية، مؤكدًا أنه يخطط لهذا الحلم من خلال تجهيزه للسفر للخارج والمشاركة في حفلات كثيرة والتي يعتبرها بداية المشوار.