الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عازفة الكمان المصرية سلمى سرور: موكب المومياوات فتح لي أبواب العالمية

  • مشاركة :
post-title
عازفة الكمان سلمى سرور

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

- أشعر بالخوف من التجربة الأوروبية في عمر صغير
- تعلمت الكثير من نادر عباسي وهشام نزيه ولن أنسى دعمهما

نشأت عازفة الكمان سلمى سرور وسط عائلة فنية، كانت سببًا كبيرًا في دعم موهبتها، فوالدتها أستاذ بالمعهد العالي للموسيقى العربية، ووالدها عازف على آلة الناي بدار الأوبرا المصرية، ليتعلّق قلب الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز 7 سنوات بالفن، وتحلّق بأحلامها بالوصول لمكانة مميزة في هذا المجال، إذ قررت تعلم مبادئ وأساسيات الموسيقى، حتى التحقت بمعهد الكونيسوفتوار، الذي يعد نقطة انطلاقتها، ورغم هذا المشوار القصير جعل حبها لما تقدمه مميزةً وبارزةً في مجالها، مما أدى إلى انضمامها أخيرًا لواحدة من أشهر الأوركسترا في أوروبا "سويس روموند"، رغم أن عمرها 20 عامًا.

حول كيفية انضمامها لفرقة أوركسترا "سويس روموند"، قالت عازفة الكمان سلمى سرور لموقع "القاهرة الإخبارية": "مررت بعدة مراحل قبل انضمامي إليها، إذ طلبوا بعض المقاطع بأعمال محددة، قبل أن أدخل في مرحلة التصفيات مع 26 منافسًا، ثم منافسة أخرى مع 6 فنانين، ليقع اختيار مسؤولي الفرقة في النهاية على اثنين فقط، كنت واحدة منهما".

سلمى سرور في طفولتها
صدمة مفرحة:

رغم أن الوصول للعالمية حلم راود عازفة الكمان المصرية، فإنها لم تستوعب أنه أصبح واقعًا، لتشعر حسب وصفها بصدمة الفرحة، حتى بدأت تدرك الأمر وتعيش لحظات من السعادة التي أنستها كل المتاعب التي واجهتها.

أضافت: "التجربة الأوروبية ليست سهلة، أشعر بالقلق والخوف، خصوصًا أنني ما زلت صغيرة وعمري 20 عامًا، وأخوض تجربة جديدة ومختلفة عني، لا سيما فكرة الاستقرار في دولة جديدة التي أراها أمرًا صعبًا، ولكنّي في الوقت نفسه متحمسة بشدة لأن التجربة تستحق".

سلمى سرور
موكب المومياوات:

سلمى سرور التي لفتت الأنظار منذ ظهورها الأول على شاشة التلفزيون، بعزفها المتميز على آلة الكمان في موكب المومياوات، ترى أن هذه التجربة مثّلت إضافة كبيرة لها، خاصة أن الجمهور عرفها من خلال هذا الحدث العظيم، ولمست بنفسها حجم الدعم والتشجيع من الجميع، وهو ما جعلها تشعر بالفخر بالمشاركة، مؤكدة أنها تعلمت منها الكثير.

لا تنسى عازف الكمان جهود المايسترو المصري نادر عباسي معها، وقالت عن ذلك: "صاحب فضل كبير عليّ، هو والمؤلف الموسيقي هشام نزيه، لأنهما سبب انضمامي لموكب المومياوات، وتعلمت منهما الكثير ولديهما مكانة خاصة في قلبي".

سلمى سرور ونادر عباسي
طموحات

لدى الفنانة الشابة سلمى سرور، أحلام كثيرة تسعى لتحقيقها، وتحرص على التعلّم من كل العازفين، حتى تتمكن من اكتساب خبرة كافية في عالم الموسيقى، وعن ذلك أوضحت: "أتمنى أن أثبت نفسي في الأوركسترا وأن يكون لي مكانة متميزة فيها".

وأضافت: "هناك فنانون مصريون سبقوني وكان لهم تجربة مميزة في الأوركسترا، منهم الفنان مدحت عبد السلام، الذي يعد من أوائل المنضمين لها، وترك بصمة مميزة فيها، وكذلك الفنان عبدالحميد الشويخ صاحب الفضل على، وأتمنى يومًا ما أن أترك بصمة خاصة، ويصبح لي مكانة بينهم وأن أرفع اسم مصر".