زعم الممثل الأمريكي كيفين سبيسي أن صناع السينما والدراما التلفزيونية سيعرضون عليه أدوارًا جديدة في مشروعات فنية مستقبلية، إذا تمت تبرئته من تهم الاعتداء الجنسي في لندن، بعد محاكمة مرتقبة من المقرر أن تبدأ يوم 28 يونيو الجاري.
وواجه الفائز بجائزة الأوسكار قبل عام واحد، في لندن 4 تهم بالاعتداء الجنسي، تتعلق بالحوادث المزعومة التي وقعت بين 2005 و2013.
قال سبيسي في مقابلة جديدة مع ZEITmagazin عن مستقبل حياته المهنية: "إنه وقت يخشى فيه الكثير من الهجوم ضدهم إذ أعلنوا دعمهم لي، لكنني أعلم أن هناك أشخاصًا على استعداد لتوظيفي بأعمال فنية لحظة تبرئتي من هذه التهم في لندن".
وهاجم نجم مسلسل House of Cards وسائل الإعلام التي تناولت أخبار حول تهم الاعتداء الجنسي التي يواجهها قائلًا: الناس العاديون في الشارع يبدون مرونة في التعامل معي، بعد أن بذلت وسائل الإعلام قصارى جهدها لتحويلي إلى وحش، لكن مع المعجبين، لم أر سوى المودة".
يشار إلى أن سبيسي اُتهم للمرة الأول بالاعتداء الجنسي في أكتوبر 2017 من قبل الممثل أنتوني راب، وانحازت هيئة محلفين في نيويورك إلى سبيسي في دعوى مدنية بقيمة 40 مليون دولار في أكتوبر الماضي، كما أُسقطت دعوى أخرى ضد سبيسي بالاعتداء على مراهق في حانة بجزيرة نانتوكيت بولاية ماساتشوستس الأمريكية بعد تنازل المدعي عن الدعوى القضائية.
قال سبيسي عن العديد من الاتهامات الموجهة إليه: "ما زلت أعالج الأمر، لست مستعدًا للتحدث عن ذلك بعد".
فيما قال الممثل في وقت لاحق: "كل شيء يحدث لسبب، وحتى إذا لم يظهر هذا السبب أو لم تحل الأمور على الفور، فسيكون كل هذا منطقيًا في النهاية ".
ونفى سبيسي عزمه كتابة سيناريو أو قصة عن تجربته في اتهامه بالاعتداء الجنسي، قائلا: ليس لدي مصلحة في محاربة شيء لا يستحق القتال ضده".