قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن القوات الروسية دمرت البنية التحتية الحيوية في مدينة خيرسون، قبل ما وصفه بـ"الفرار"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا بدأت في إعادة الاستقرار للمدينة، بعد دخول القوات الأوكرانية إليها.
ولا تزال الأزمة مشتعلة في مناطق أخرى من أوكرانيا، إذ تقاوم القوات الروسية بشدة في أماكن أخرى، ووصف "زيلينسكي" المعارك في منطقة دونيتسك بأنها "كالجحيم".
وقالت وكالة "رويترز" إن السكان المحليين رحبوا بوصول القوات الأوكرانية إلى وسط خيرسون أمس الأول الجمعة، بعد أن انسحبت روسيا من العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها منذ بداية الحرب.
وفي خطاب مصور، قال الرئيس الأوكراني، إن روسيا دمرت كل البنية التحتية في المدينة، من اتصالات ومياه وتدفئة وكهرباء، مضيفًا: "(الروس) في كل مكان لديهم نفس الهدف: إذلال الناس قدر الإمكان، لكننا سنصلح كل شيء، صدقوني".
وتحدث زيلينيسكي، عن سيطرة قواته على أكثر من 60 تجمعًا سكانيًا في منطقة خيرسون، لافتًا إلى أن الشرطة اتخذت إجراءات لتحقيق الاستقرار، وأنه تم التعامل حتى الآن مع ما يقرب من ألفي لغم وشرك وقذيفة غير منفجرة.
ولفت الرئيس الأوكراني، إلى وجود معارك ضارية في دونيتسك، قائلاً: "الوضع هناك كالجحيم، تدور معارك ضارية هناك كل يوم.. لكن وحداتنا تدافع بشجاعة، وتحافظ على خطوطنا الدفاعية".