واصل زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين، إثارته للجدل، الذي اعتاده أخيرًا، بعد أن برز اسمه خلال الحرب الروسية الأوكرانية، وقال إنه ليس متأكدًا من أن مجموعته العسكرية ستبقى في أوكرانيا، وذلك بعد يومين من رفضه التوقيع على عقد مع وزارة الدفاع الروسية.
تصريحات زعيم فاجنر، تأتي بعد صدور أمر ينص على أنه يجب على جميع الأعضاء المتطوعين، أن يوقعوا عقدًا بحلول الأول من يوليو المقبل، لإخضاعهم لسيطرة وزارة الدفاع الروسية، وهو ما رفضه "بريجوجين".
ليست المرة الأولى
ورغم تصريحات رئيس فاجنر، فهي ليست المرة الأولى التي يهدد فيها بالانسحاب، ففي 7 مايو الماضي، هدد بريجوجين بانحسابه من باخموت، لكنه لم ينفذ تهديده في النهاية، واستمر بها حتى سلمها للجيش الروسي بعد السيطرة عليها.
وأي محاولة من جانب رئيس فاجنر بالانسحاب، يمكن أن ينظر إليها من جانب موسكو على إنها خيانة، بحسب "رويترز"، مع العلم بأن مجموعة فاجنر لعبت دورًا بارزًا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وحققت عدة نجاحات، ولعل آخرها، إحكام السيطرة على باخموت، بعد المعركة الأطول في الحرب حتى الآن.
الخلاف بين فاجنر ووزارة الدفاع الروسية
وخرج زعيم فاجنر، لمهاجمة وزارة الدفاع الروسية، ووزيرها سيرجي شويجو، خلال الفترة الماضية، بسبب إمدادات الذخائر، وشهد شهر مايو الماضي، احتدام الخلافات، وخرج زعيم فاجنر ليكيل الشتائم والسباب لوزير الدفاع الروسي، في فيديو ظهر خلاله وهو محاط بالجثث.
ومرارًا هاجم زعيم فاجنر، كبار قادة الجيش الروسي، بسبب ما وصفه بالخيانة، لفشلهم في إدارة الحرب.