الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دبابات "ليوبارد" ومركبات "برادلي".. روسيا تستعرض غنائمها من الأسلحة الغربية

  • مشاركة :
post-title
عناصر من الجيش الأوكراني

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

بينما تحصد القوات المسلحة الأوكرانية الهزائم على خط المواجهة في محور زابوروجيا، تحصد نظيرتها الروسية الغنائم التي يتخلى عنها الجيش الأوكراني في المعركة ويتركوها وراءهم عقب فرارهم من مواقعهم، التي تشمل دبابات ألمانية الصُنع ومعدات غربية ومدرعات أمريكية أخرى.

غنائم ثمينة 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها استحوذت على دبابات طراز ألمانية الصُنع من طراز "ليوبارد"، ومدرعات "برادلي" الأمريكية هجرها روادها من الجيش الأوكراني وفروا من مواقعهم في محور زابوروجيا، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، وهو ما أكدته مقاطع فيديو تداولتها وسائل الإعلام.

ووثقت الوزارة انتصارها على تطبيق موقع "تيليجرام" بمقطع فيديو يُظهر عددًا من الجنود الروس أثناء توجههم لمكان الدبابات الألمانية والمدرعات الأمريكية المدمرة، التي خلفها الجنود الأوكرانيون وراءهم ولاذوا بالفرار.

وقالت الوزارة في بيان لها: "استحوذت وحدات مجموعة "فوستوك" التابعة للقوات الروسية المسلحة على دبابات "ليوبارد" الألمانية ومدرعات وعربات مشاة قتالية من نوع "برادلي" أمريكية الصنع، في محور زابوروجيا".

هجوم مضاد

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تصفية ما يصل إلى 300 جندي أوكراني وتدمير 4 دبابات ألمانية من طراز ليوبارد وأسلحة ومعدات غربية أخرى على محور زابوريجيا.

وأعلنت الدفاع الروسية أكثر من مرة على مدار الأيام الماضية، تدمير قواتها لعدد من الأسلحة الغربية في محوري زابوروجيا ودونيتسك، إذ تحاول القوات الأوكرانية شن محاولات هجومية ضمن هجومها المضاد الذي تروّج له.

كان أرمين بابيرجر، رئيس مجمع "راينميتال" للصناعات العسكرية في ألمانيا، قد أقر في وقت سابق، بوجود خسائر في الدبابات الألمانية في أكرانيا.

وأضاف في مقابلة مع وسائل الإعلام، معلقًا على الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر دبابة "ليوبارد" محترقة على خط النار بين القوات الأوكرانية والروسية: "في الحياة هناك دائما خسائر"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتابع بابيرجر قائلًا: "مجمع الصناعات العسكرية "راينميتال" يخطط لزيادة الإنتاج السنوي للقذائف من 450 ألف إلى 600 ألف سنويًا، لكن أوكرانيا لن تتسلم هذه القذائف إلا إذا رفضت جيوش الاتحاد الأوروبي تجديد مستودعاتها، التي سيستغرق إعادة ملء مخازنها من 6 إلى 10 سنوات".