افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الـ23 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس، بحضور وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي، ووزير الإعلام السوري، بطرس الحلاق، بجانب عدد من سفراء الدول العربية المعتمدين بتونس.
شهد الحفل تكريم عدد من الفنانين العرب، هم الممثلة المصرية شيرين، الممثلون السوريون ميلاد يوسف وروعة السعدي، الفنان والمخرج اللبناني جورج خباز، الممثلة الإماراتية فاطمة الحوسني، المخرج الليبي حسن قرفال، والمخرجة المغربية سناء عكرود، كما تم تكريم نخبة من الإعلاميين، وهم المدير العام الأسبق لمؤسسة الإذاعة والتلفزة عبد العزيز قاسم، الممثل والمخرج التونسي المنصف البلدي، رئيسة الإذاعة المصرية سابقًا إيناس جوهر، هاني فراج الرئيس الأسبق للجنة الإدارية المالية والقانونية للاتحاد، المخرجة التلفزيونية والسينمائية إيناس يعقوب من البحرين، والفنان تقي الدين صوبيرا من جزر القمر.
جائزة للإذاعة التونسية
أعلن خلال الحفل جوائز المسابقة العربية للموسيقى والغناء في دورتها الرابعة عشرة، إذ جاءت الجائزة الأولى من نصيب أغنية "وبحلم" إنتاج الإذاعة المصرية وأداء نادية مصطفى، تأليف عماد حسن، وألحان وتوزيع إيهاب عبد السلام، فيما حصدت الجائزة الثانية أغنية "عيناك" من إنتاج إذاعة سلطنة عُمان وأداء نوال البوسعدية وتأليف هشام الصقري وألحان وتوزيع أسعد الرئيسي.
ومنحت لجنة التحكيم المكونة من عازفة العود التونسية منى شطورو، الفنانة المصرية منى عبد الغني، الفنان والملحن العراقي ضياء الدين جبار فرج، الأكاديمي الجزائري عاشور فني، والشاعر السوري هادي دانيال، الجائزة الأولى للمقطوعة الموسيقية "وهج" إنتاج إذاعة سلطنة عُمان، وتأليف وتوزيع صلاح بن جمعة الرئيسي، وتحصلت مؤسسة الإذاعة التونسية على الجائزة الثانية عن مقطوعة "تميآرت"، تأليف وتوزيع محسن الماطري.
عطور عربية
وعلى إيقاعات موروث الموسيقى العربية، شاهد ضيوف المهرجان عرض "عطور عربية"، والذي شارك في تنفيذه مجموعة موسيقية بقيادة المايسترو محمد بوسلامة.
ويتكون عرض "عطور عربية" من 5 لوحات فنية، أطلق عليها أسماء "العطور المغربية الأندلسية" و"عطور الواحات" و"العطور النسائية" و"العطور الساحلية" و"عطور جنوب الصحراء".
وأخذ العرض ضيوف المهرجان في رحلة إلى أعماق التراث الموسيقي المغربي والعربي، الذين استمتعوا لأكثر من 90 دقيقة بأنماط موسيقية متنوعة، كالمألوف والتراث الموسيقي الجبلي والموسيقى الصحراوية، بالإضافة إلى الموسيقى الصوفية، فانتشر بين البلدان العربية وبعثت أجواءً احتفالية من خلال إيقاعاتها الفلكلورية الراقصة.
وتناوب عدد من الفنانين التونسيين والعرب على الصعود للغناء، من بينهم المطربة اللبنانية جاهدة وهبة، الفنانة التونسية مريم كناني، الفنان التونسي سفيان الزايدي، الجزائري عباس ريغي، المنشد التونسي حسن سعدة والفنان معتصم الأمير من تونس.
