قال بارك جين، وزير الخارجية الكوري الجنوبي، إن مجلس الأمن الدولي لا يزال مشلولًا بشكل كبير في التعامل مع استفزازات كوريا الشمالية غير القانونية، وأكد نية سيؤول حث الصين وروسيا على لعب دور بنّاء داخل نظام المجلس.
وأشار "بارك" إلى مجلس الأمن الدولي باعتباره "أعلى هيئة لصنع القرار في الأمم المتحدة"، لكن وظائفه "مشلولة عمليًا فيما يتعلق بالتعامل مع الاستفزازات غير القانونية (من قبل بيونج يانج)".
وأطلقت بيونج يانج 69 صاروخًا باليستيًا في عام 2022 وحده، مسجلة رقمًا قياسيًا سنويًا جديدًا لتجارب الصواريخ الباليستية، محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 25 صاروخًا.
وقال بارك: "أعتقد أن الاستمرار على هذا النحو غير مناسب للسلم والأمن الدوليين"، حسبما ذكرت "يونهاب".
وكشف أنه لا يستبعد إمكان التعاون مع الدول الصديقة في المنطقة مثل اليابان في الرد على التهديدات المشتركة النووية والصاروخية الكورية الشمالية إذا لزم الأمر.
وقال "بمجرد تأسيس المجموعة الاستشارية النووية الجديدة بين كوريا والولايات المتحدة، أعتقد أنه سيكون من الممكن مناقشة مثل هذه العلاقة التعاونية مع اليابان أيضًا".
وأضاف أن سيؤول التي تم انتخابها حديثًا عضوًا غير دائم في المجلس لفترة 2024-2025، تنوي "حث الصين وروسيا على لعب دور بنّاء" للتعامل مع التهديدات الكورية الشمالية من داخل المجلس وخارجه.
وأشار إلى أنه مع انتخاب كوريا الجنوبية لعضوية مجلس الأمن، فإن دبلوماسية "الدولة المحورية العالمية" التابعة لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، تحركت إلى أقصى حد، وأن سيول يجب أن تصبح أكثر انخراطًا دبلوماسيًا مع المجتمع الدولي بدعم قوتها الوطنية المعززة.