لم تتخل النجمة الكندية سيلين ديون عن آمالها في الوقوف مجددًا على خشبة المسرح وإحياء حفلات غنائية، على الرغم من الأزمة الصحية المستمرة التي أجبرتها على إلغاء عامين ونصف العام من مواعيد الحفل.
ظهرت أخبار المشكلات الصحية لسيلين ديون، لأول مرة في أكتوبر 2021، عندما اضطرت إلى تأجيل عروض لاس فيجاس الأشهر، بسبب التشنجات العضلية الشديدة والمستمرة، ومع مرور الوقت ظلت أزمتها دون حل، ووجدت نفسها تلغي المزيد من العروض.
وفي نهاية المطاف، ديسمبر الماضي، كشفت المطربة البالغة من العمر 55 عامًا، وهي تبكي عن أنها مُصابة بمتلازمة Stiff-Person المستعصية، الذي يجعل عضلاتها متشنجة بشكل شديد، نتيجة اضطراب عصبي نادر كما أنه يؤثر على حركتها وأحبالها الصوتية.
وأعلنت المطربة الكندرية مؤخرًا إلغاء مواعيد جولتها الغنائية حتى أبريل 2024، لكن مصدر مقرب صرّح لموقع "People" بأنها ترفض الاستسلام وتفعل كل ما في وسعها، لتتمكن من الغناء مباشرة مرة أخرى.
وأضاف المصدر: إنه لأمر مفجع اضطرار المطربة لإلغاء الجولة الغنائية، لكنها تعاني مشكلات في الحركة وغيرها من المشكلات التي تسبب المرض في تعطيل حياتها اليومية، وأنها تفعل كل ما في وسعها وتباشر العلاج مع الأطباء لأنها تريد العودة من جديد، ولم تستسلم على الإطلاق، كما أنها تأمل في السيطرة على هذا المرض حتى تتمكن من الغناء مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن سيلين ديون تريد تخطي أزمتها الصحية من أجل ابنيها رينيه تشارلز 22 عامًا، ونيلسون وإدي 9 سنوات، ووصفهما بأنهما "نورها الآن" وتكافح من أجلهما، وتركيزها الأساسي دائمًا هما والغناء معًا، وأنها أكثر الأشخاص نكرانًا للذات ومراعاة مشاعر الآخرين، مضيفًا أن أولادها يقدمون لها كل الدعم والحب الذي تحتاجه، وأنها من جانبها تحب جمهورها، والغناء حياتها، وهذا المرض أمر مزعج لها ولجميع من حولها.