شارك عدد من نجوم مهرجان "كان" السينمائي، بحفل ضخم لجمع التبرعات من أجل أبحاث الإيدز، بعد أن حصلوا على استراحة من السجادة الحمراء، وفروا من شارع كروازيت المزدحم، إلى فندق فخم منعزل بمنتجع انتيب من أجل هذا الهدف.
اجتمعت الفنانة كوين لطيفة وجيفري رايت وهايدي كلوم، وشاركت المغنية بيبي ريكسا في الحفل، حيث قالت: "أردت أن أكون هنا الليلة لأنني أعتقد أنها مؤسسة خيرية رائعة ولأتمكن من فعل ما بوسعي".
كما قدّم كل من المغني آدم لامبرت والمغنيتان جلاديس نايت وهولزي أداء للترفيه عن الضيوف، الذين دفعوا مبالغ كبيرة لحضور الحفل، بينما استضافت كوين لطيفة الأمسية التي تضمنت عرض أزياء ومزاد.
وكان الهدف من الأمسية جمع الأموال نيابة عن مؤسسة أمفار لأبحاث الإيدز، التي تدعم أيضًا الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري والتثقيف العلاجي.
وقال كيفن روبرت فروست الرئيس التنفيذي لأمفار على السجادة الزرقاء للفعالية "هدفنا هو أن يكون هناك علاج للجميع".
وتجوّل الضيوف وهم ينظرون إلى الأشياء المعروضة في المزاد، ومن بينها لوحة بعنوان "لوحة جميلة لليوناردو دي كابريو ينظر بعيدًا"، موقعة من الممثل والفنان داميان هيرست، وأيضًا شكل هندسي بطول يزيد على متر مصنوع من الفولاذ والزجاج والأضواء القوية من فيلم "جلاس أونيون: إيه نايفز أوت ميستري" أو "بصلة زجاجية: أخرجوا السكاكين".
وارتدت كلوم فستانًا من الريش باللون الأخضر الفاتح، بينما تميز ثوب ريكسا بعقدة كبيرة على الظهر بدت وكأنها زوج من الأجنحة.
وتبدأ أقل تكلفة لشراء تذكرة للحفل من 25 ألف دولار، في حين أن تذكرة قيمتها 500 ألف دولار تتيح أحد المقاعد المميزة للعشاء والتي تكفي 12 ضيفًا.
وتؤكد مؤسسة "أمفار" أنها استثمرت ما يقرب من 600 مليون دولار منذ عام 1985 في برامجها، وقدمت أكثر من 3500 منحة لفرق بحثية حول العالم.