وصل الرئيس السوري بشار الأسد على رأس وفد بلاده، اليوم الخميس، مدينة جدة للمشاركة في القمة العربية الـ32، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، غدًا الجمعة.
ويشارك "الأسد" في القمة العربية للمرة الأولى منذ 12 عامًا، بعد تجميد عضوية بلاده في الجامعة العربية في عام 2011 مع اندلاع الأزمة السورية.
وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010، آخر قمة عربية حضرها "الأسد"، قبل اندلاع النزاع عام 2011، قبل أن تقرر الجامعة العربية تجميد عضوية دمشق.
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "أ ش أ".
وعقد وزراء الخارجية العرب، الأربعاء، اجتماعًا تحضيريًا للقمة العربية بجدة، قُبيل انعقاد القمة السنوية للجامعة العربية، لمناقشة جدول أعمال الاجتماع المقبل ومشاريع القرارات.
واستعادت سوريا مقعدها بالجامعة العربية واستأنفت مشاركتها الفورية في اجتماعات المجلس، بعد غياب أكثر من 12 عامًا، بموجب قرار أصدرته الجامعة العربية، في 7 مايو الجاري، وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في وقت سابق، إمكان مشاركة الرئيس بشار الأسد في القمة المقرر لها هذا الشهر "إذا رغب".