لدى المطربة العراقية شذى حسون عشق خاص للأغنيات المصرية، إذ تربت فنيًا على سماع أغنيات كبار نجوم الغناء في مصر؛ لذا عادت بعد نحو عامين من طرح أغنيتها الأولى باللهجة المصرية "كلمة حلوة" مع محمد قماح، إلى إصدار أغنية أخرى بعنوان "حلم عمري"، مصورة بطريقة الفيديو كليب، تحت إدارة المخرج اللبناني فادي حداد.
انتصار الحب
وحول عودتها إلى اللون المصري، تقول شذي حسون لـ موقع "القاهرة الإخبارية": هذه ثاني تجربة لي باللهجة المصرية، وحرصت على اختيارها بعناية شديدة، إذ تجمع بين حداثة الموسيقى والأداء الطربي، فهي أغنية للحب والرومانسية والجمال، وخليط رائع يوضح قوة الحب وتحديه للمستحيل، وقدرته على مواجهة كل الصعوبات مهما كانت؛ ليعلن انتصاره في نهاية الأمر.
التحضيرات
نشأة شذى حسون وعشقها لأغنيات عمالقة الفن المصري، جعل غناءها باللهجة المصرية أمرًا سهلًا للغاية، إذ تقول: "أتقن بالطبع اللهجة المصرية، فهي محبوبة من قِبل كل الشعوب العربية".
وعن الملامح الجديدة في الأغنية المصورة "حلم عمري" تقول المطربة العراقية: "التحضير للفيديو كليب بشكل عام تطلب مجهودًا كبيرًا، خاصة أنه يشبه الفيلم القصير، وهذه المرة الأولى التي أصور فيها عملًا يجمع بين الحركة والحبكة والقصة الرومانسية في آن واحد، حيث صورت الأغنية في أجمل مناطق لبنان الطبيعية التي تتناسب مع تفاصيل الكليب؛ لذا غمر الحماس والسعادة جميع طاقم العمل، خاصة أنه ثالث تعاون لي مع المخرج اللبناني فادي حداد، صاحب البصمة المميزة في عدد من الكليبات".
أغنيات بلهجات مُختلفة
وتضيف شذى حسون: سعدت للغاية برد فعل الجمهور المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام على الفيديو كليب فور طرحه، وكانت من أبرز التعليقات التي لفتت انتباهي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما كتبه أحدهم بأنني العراقية الوحيدة التي تغني مصري وكأنها ابنة البلد، وتغني باللهجة اللبنانية كأنني مولودة هناك، والحال نفسه في الأغاني الخليجية.