تقضي وقتها في مساعدة المحتاجين، من خلال جمعية أسستها مع صديقاتها قبل نحو 20 عامًا؛ لمساعدة الطلاب الفقراء والأرامل لتحقيق مستقبل آمن لهم، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها سوريا، إنها المعلمة السورية "غزالة جرماني".
وقالت "جرماني" في تقرير أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، إنهن مجموعة معلمات متقاعدات، عملن بالمدارس ما لا يقل عن 30 و35 عامًا، ونظرًا لانتشار المعلمات والحالات التي يعيشها الطلاب من العوز والفقر، فبعد التقاعد جاءت فكرة تأسيس جمعية خيرية يكون من بين أهدافها مساعدة الأرامل والفقراء المحتاجين، ومساعدة طلاب المدارس والجامعات.
وجاء في التقرير أن المعلمة السورية، غزالة جرماني، التي تبلغ من العمر 72 عامًا، أكدت إن حجم التبرعات لجمعيتهن انخفض، بينما في المقابل زاد عدد المحتاجين ما بين 40 إلى 50% تقريبًا.
وأضاف التقرير، أن الجمعية الخيرية تقدم دروسًا خصوصية للمحتاجين من طلاب المدارس الثانوية، وطعامًا للمستحقين، وفرص عمل لمن هم في حاجة إلى الوظائف.
وأوضح التقرير، أن الجمعية تم تأسيسها من 14 معلمة تقاعدن في عام 2003، وبدأن أولًا بمساعدة الطلاب الذين لا يستطيعون تحمل الدروس الخصوصية، لكن نشاطهن توسع بعد ذلك ليشمل المحتاجين إلى الملابس والطعام والوظائف، ويذهب الدخل لدعم الجمعية ودفع رواتب العاملين في المشغل وغيرهم من الموظفين.
وأشار التقرير إلى إطلاق الجمعية لمبادرة أخرى، حين تعاقدت مع الأطباء لتقديم الاستشارات الطبية والأدوية للمحتاجين، كما يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أحد مشروعات الجمعية، وهي مشغل خياطة يعمل به بعض المستفيدين من الجمعية، حيث يفصلون ملابس تباع بعد ذلك لتجار ومحلات تجارية.