تنظم الأمم المتحدة اليوم احتفالية بالذكري الـ75 لنكبة فلسطين لأول مرة، وفقًا لقرار الجمعية العامة للتذكير بالنكبة الفلسطينية، إذ تسلّط هذه الذكرى الضوء على أطول أزمة متفاقمة للاجئين في العالم، وتعد تذكرة على أن أكثر من 5,9 مليون لاجئ فلسطيني لا يزالون يتطلعون إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والسبعين للنزوح الجماعي للفلسطينيين المعروف باسم "النكبة"، التي شهدت تحول أكثر من نصف السكان الفلسطينيين إلى لاجئين.
ووفق تقرير الأمم المتحدة، تسلط هذه الذكرى الضوء على أطول أزمة متفاقمة للاجئين في العالم، وتعد تذكرة على أن أكثر من 5,9 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لدى الأونروا لا يزالون يعيشون وسط نزاع وعنف واحتلال، ويتطلعون إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
ستحيي لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، بالذكرى الخامسة والسبعين للنكبة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، ووفقًا للتفويض الممنوح من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سيتم الاحتفال بهذه الذكرى من خلال تنظيم حدثين بمقر الأمم المتحدة، يتشارك في تنظيمهم اللجنة والبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة. وتم دعوة جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
وستنظم اللجنة اجتماعًا خاصًا سيترأسه رئيس اللجنة، السفير شيخ نيانج، سيتضمن كلمة يلقيها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالإضافة إلى تصريحات من قِبل روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، المفوض العام للأونروا، وممثلي المجموعات الإقليمية والمجتمع المدني.
فيما سيتم تنظيم حفلة موسيقية في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيتم خلالها عرض صور وفيديوهات وشهادات تذكيرًا بالنكبة.