صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بأن إعلان نتائج متسرعة يعني "سرقة إرادة الشعب"، حسبما ذكر موقع TRGT الإخباري التركي.
وكتب "أردوغان" على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حقيقة أن انتخابات 14 مايو جرت في شكل عيد كبير للديمقراطية يسوده السلام والهدوء وهو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا، وبينما أجريت الانتخابات في مثل هذا الجو الإيجابي والديمقراطي وما زال فرز الأصوات جاريًا، فإن محاولة إعلان النتائج على عجل تعني اغتصاب الإرادة الوطنية".
وأكمل: "أطلب من جميع المتقاضين وزملائي البقاء في صناديق الاقتراع مهما حدث حتى الانتهاء من النتائج رسميًا، وأهنئ جميع المواطنين الذين صوتوا باسم الديمقراطية وشاركوا في العمل الانتخابي، وأعبر عن امتناني لكل شخص منهم".
وأدلى الأتراك صباح اليوم، بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث، التي ستحدد ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين، وذلك أمام منافسيّه كمال كليجدار أوغلو، وسنان أوجان.
ولن تقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فقط من سيقود تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة- وإنما أيضًا ستحدد كيفية حكمها، والاتجاه الذي سيمضي إليه الاقتصاد وسط أزمة محتدمة لغلاء المعيشة، فضلاً عن شكل سياستها الخارجية التي تمر عبر منعطفات غير متوقعة.