قالت شيري رحمن، وزيرة تغير المناخ في باكستان، إن مؤتمر تغير المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، يعتبر لحظة فارقة للإنسانية، لأننا نضع فى هذا المؤتمر الأهداف من جديد لإنقاذ أنفسنا وكوكبنا، ومن المتوقع خلال الجلسات النقاشية للمؤتمر أن يكون مؤتمرًا ناجحًا جدًا ونأمل أن ينتهى بحلول حقيقية لأزمة التغيرات المناخية.
وأشادت"رحمن" خلال لقاء خاص، على قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، بدور مصر فى عقد هذا المؤتمر، والتنظيم الجيد الذي يليق بهذا المحفل الدولى العالمى، مضيفة أن حشد التمويل يعتبر مسؤولية الحكومات والقطاع العام في الدول المختلفة، ويجب أن يكون هناك نوع من البنية التحتية الخضراء والتكيف مع التغيرات المناخية وايضا التمويل الأخضرمن جميع المصادر المعنية، ويجب أن يكون هناك تكاتف من كل دول العالم فيما يخص التمويل.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.