في الوقت الذي تستعد فيه إدارة مهرجان الأغنية الأوروبية أو Eurovision Song Contest لإقامة حفل الختام والإعلان عن الأعمال الفائزة غدًا السبت، كشف اتحاد البث الأوروبي أن لوكسمبورج ستعود إلى المهرجان العام المُقبل بعد 30 عامًا من الغياب.
كانت آخر مرة شاركت فيها لوكسمبورج في مسابقة الأغنية الأوروبية في عام 1993، فيما كانت مُشاركتها منذ البداية المُبكرة عام 1956؛ لتحافظ على تواجدها لمدة 37 عامًا وحقق نجومها 5 انتصارات، إذ فاز جان كلود باسكال 1961 عن Nous Les Amoureux، وفي عام 1965 حصل فرانس غال على الجائزة عن "Poupée De Cire, Poupée De Son، فيما ذهبت الجائزة عام 1972 إلى فيكي لياندروس عن "Après Toi، وفي عام 1973 فازت آن ماري ديفيد عن Tu Te Reconnaîtras، وكانت الأخيرة من نصيب المطربة كورين هيرميس عام 1983 عن Si La Vie Est Cadeau.
كما استضافت البلاد المسابقة 4 مرات أعوام 1962 و1966 و1973 و1984.
تأتي أهمية مهرجان الأغنية الأوروبية في أنه يتابعه الملايين حول العالم، إذ شاهد حفلاته في الموسم الماضي أكثر من 160 مليون مشاهد، أي أكبر مما تحققه المسابقة الشهيرة Super Bowl التي اجتذبت هذا العام نحو 113 مليون مشاهد، وذلك في الوقت الذي تستمر شعبية Eurovision في النمو بشكل مطرد، حتى إنه بدأ في تحقيق نجاحات في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المحللة الفنية إليزابيث فينسينتيللي عبر مقال بصحيفة نيويورك تايمز.
يُشار إلى أن اتحاد البث الأوروبي رفض طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لإلقاء كلمة في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية في مدينة ليفربول الإنجليزية غدًا السبت، حسبما جاء في بيان نُشر عبر موقعه على الإنترنت، مُشددًا على أهمية الطبيعة غير السياسية للمهرجان السنوي.