قال مصدر في الجيش الكوري الجنوبي إن الجيش يعتقد بأن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية في يوم 2 نوفمبر، هو صاروخ يعمل بالوقود السائل خلافًا للصواريخ الباليستية القصيرة المدى التي نشرها الشمال مؤخرًا، بحسب وكالة "يونهاب".
وانتشلت القوات البحرية الكورية الجنوبية ما يفترض أنه قطعة من حطام الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي في البحر الشرقي، 6 نوفمبر.
وبحسب وكالة "يونهاب" فإنه يعتقد أن القطعة هي الجزء الأسفل من الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل، وفقًا لتحليلات من قِبل وكالة تطوير الدفاع الحكومية (ADD).
يشار إلى أن كوريا الشمالية نشرت مؤخرًا صواريخ باليستية قصيرة المدى تعمل بالوقود الصلب.
وذكر شين جونج-وو، مدير عام منتدى الدفاع والأمن الكوري، أن بيونج يانج أجرت محاولات مختلفة في عملية تطوير الصاروخ الباليستي القصير المدى الذي يعمل بالوقود الصلب، من خلال صواريخ سكود القديمة، ومن المحتمل أن يصنع الشمال الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل في هذه العملية.
ومن المتوقع أن يكشف الجيش عمّا توصل إليه خلال التحليلات في وقت لاحق من اليوم.
وأطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي يوم 2 نوفمبر، وسقط أحدها بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ تقسيم الكوريتين التي يُطلق فيها الشمال صاروخًا باليستيًا في اتجاه الجنوب، متجاوزًا خط الحدود الشمالي.
وسقط الصاروخ في أعالي البحار على بُعد 26 كيلومترًا جنوب خط الحدود الشمالي، وهي منطقة على بُعد 57 كيلومترًا شرق مدينة سوكتشو الشرقية الجنوبية و167 كيلومترًا شمال غرب جزيرة أولونج بالقرب من جزر دوكدو، واتجه نحو الجزيرة قبل أن يسقط في المياه الدولية، ما دفع السلطات المحلية لإصدار إنذار بغارة جوية.