تجددت الاشتباكات بين جنود حكوميين ومتمردي حركة إم 23 (23 مارس) في شرق الكونغو، اليوم الجمعة، ما دفع المزيد من السكان إلى النزوح من بيوتهم، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، في تفاقم للأزمة التي تقول الأمم المتحدة إنها شردت بالفعل 40 ألف شخص في غضون أسبوع.
أدت الاشتباكات، التي بدأت في الخامسة فجر اليوم، إلى فرار السكان، الذين أصيبوا بالذعر، من بلدات روجاري وكالينجيرا وكابايا.
وتوجه البعض إلى كانياروتشينيا بالقرب من مدينة جوما، التي توجه إليها العديد من النازحين منذ استئناف القتال بين الجانبين في 20 أكتوبر.
كان نشاط متمردي الحركة توقف إلى حد كبير لزهاء عقد، قبل أن يعاودوا نشاطهم في نوفمبر 2020.
وقُتل المئات ونزح ما يقرب من 200 ألف شخص قبل تصاعد العنف خلال الأسبوع الماضي، واتهمت حكومة الكونغو، رواندا المجاورة بدعم الحركة، وهو ما تنفيه حكومة رواندا باستمرار.
وعلى حد وصف السكان الفارّين "مشاهد الفوضى والعنف في البلدات التي دارت فيها أحدث المعارك"، وقالت إحدى السيدات: "سمعنا طلقات نار عديدة في منطقتنا مما تسبب في حالة من الذعر التام، ونحن الآن نعاني، ليس لدينا ما نأكله وتركنا أطفالا آخرين هناك".