أفادت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مواقع ومستودعات أسلحة ومجمعات عسكرية تحت الأرض في قطاع غزة، ردًا على إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع واعترضت البعض منها القبة الحديدية.
وذكرت "أبو شمسية" في التغطية فجر اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات جديدة على قطاع غزة، بعد وقت وجيز من القصف الذي نفذه شرق مدينة رفح جنوب القطاع، لترد الفصائل الفلسطينية برشقة صاروخية بعد دقائق من القصف.
وأشارت إلى أن الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، قد أعلنت أن جميعهم تنبهوا لإطلاق الرشقات الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية، وهو ما دفع جيش الاحتلال لتحميل "حماس" مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستدفع ثمن الانتهاكات، بحسب بيانه منذ قليل.
وتابعت " أن صفارات الإنذار تدوي بالقرب من شاطئ بلدة عسقلان وهي منطقة جديدة تصلها صواريخ المقاومة، ما يعكس اتساع المدى الذي تستهدفه صواريخ المقاومة التي كانت قد وصلت في وقت سابق إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية، خاصة في غلاف غزة، أهمها مستوطنة ديروس والتي سجلت إصابة مستوطنين فجر اليوم.
واستطردت "أبو شمسية" أنه يُعقد اجتماع بين بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي للتشاور حول كيفية عدم تصدى القبة الحديدية لهذه الرشقات الصاروخية، وهو ما وصفه خبراء عسكريون بالفشل.
وكشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن جيش الاحتلال شرع في هدم منزل الأسير يونس هيلان في قريته شرق قلقيلة القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية، وهو ما يعنى اتساع نطاق المواجهة سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأوضحت أن هناك دعوة في الكنيسيت الإسرائيلي بإغلاق الضفة الغربية على مواطنيها، كما طلبت عدة أصوات داخل الائتلاف الحكومي بقوة ردع أكبر للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإعادة موجة الاغتيالات في حركة المقاومة الإسلامية.