أكد لوران بيرجر، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، أن المظاهرات التي انطلقت، اليوم الاثنين (الأول من مايو) في ذكرى عيد العمال، لن تكون الحشد الأخير، مجددًا رفضه لإقرار سن التقاعد عند 64 عامًا.
ومن الخطوط الأمامية للمسيرة التي انطلقت بالعاصمة الفرنسية باريس، من ساحة الجمهورية، قال "بيرجر": "هذا ليس الحشد الأخير، إنه يوم العمال، إن التعبير عن عالم العمل اليوم ذو شقين، الأول هو قول لا للتقاعد في سن 64 وإظهار التطلع إلى اعتراف أفضل بعالم العمال، والحصول على أجور أفضل، وحماية اجتماعية أفضل، 1 مايو تاريخي، مع مستوى عال جدا من المشاركة"، بحسب ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية.
وعندما سُئل عن مستقبل الحركة، لم يعط أي إشارة دقيقة، موضحًا أن القرارات ستتخذ "غدًا بين النقابات"، مؤكدًا مواصلة الطريق حتى النهاية.
وقال ردًا على الذين يعتقدون أن النقابات العمالية يمكن أن تنهار: "سنكون مخلصين لبعضنا البعض، ونواصل التحدث مع بعضنا البعض".
كانت النقابات العمالية انسحبت من المحادثات مع رئيسة الحكومة إليزابيث بورن في أوائل الشهر الماضي، بعد أن رفضت التزحزح عن المقياس الرئيسي لإصلاح المعاشات التقاعدية لرفع سن التقاعد، لكن الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، كان له رأي آخر، إذ أشار بيرجر- زعيم النقابة- يوم الأحد، أن ذلك لا يعني إنهاء جميع المحادثات بين النقابات والحكومة، حتى بعد توقيع الإصلاح ليصبح قانونًا.
وأكد أنه إذا تمت دعوة، الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، سيذهب ويتحدث "كما يفعل الاتحاد مع أي رئيس شركة، حتى بعد فترة وجيزة من قيام ذلك الرئيس بأفعال سيئة".