يناقش قادة العالم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، اليوم الثلاثاء، حيث شهدت محادثات المناخ الدولية هذا العام، في مدينة شرم الشيخ المصرية، دعوات متزايدة لشركات الوقود الأحفوري للمساعدة في دفع ثمن الأضرار التي ساهمت بتسببها لكوكب الأرض، حسبما ذكرت وكالة "الأسوشيتد برس".
وحذر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الإثنين، بأن البشرية على "طريق سريع إلى جحيم المناخ"، مطالبًا دول العالم بـ"التعاون أو مواجهة الموت".
وقال جوتيريش إن الوقت حان لجعل شركات الوقود الأحفوري تسهم في الأموال التي ستزود البلدان الضعيفة، بالمساعدة المالية مقابل الخسائر التي تعاني منها والمتعلقة بالمناخ.
يذكر أن اقتراح فرض ضريبة على أرباح الكربون، اكتسبت زخمًا في الأشهر الماضية، وسط الأرباح المرتفعة لشركات النفط والغاز الكبرى، حتى في الوقت الذي يعاني فيه المستهلكون لدفع تكلفة تدفئة منازلهم وملء سياراتهم بالوقود.
وتحتضن جمهورية مصر العربية، أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27"، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.