قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من باريس، إن فرنسا هي صاحبة فكرة قمة المناخ، التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأضاف خالد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن فرنسا بدأت بالفعل في تغيير بعض القوانين التي تخدم البيئة.
وأوضح أن فرنسا تعمل على الاستثمار فيما يخص الطاقة الجديدة المستدامة للحفاظ على المناخ.
وأكد أن الحرب الروسية جعلت فرنسا تعاود مرة أخرى فتح بعض محطات الوقود التي تعمل بالفحم، وسط انتقادات من الجمعيات الفرنسية المعنية بالبيئة.
وتابع بأن أوليفيه فيران، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، صرح بأن معركة القرن هي المناخ، وأن فرنسا حددت لنفسها تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأشار إلى أنه على الجمعيات البيئية إلقاء نظرة إلى الوراء على جهود الحكومة الفرنسية في خدمة البيئة.
وقال خالد إن الجنوب الفرنسي وخاصة جبال الألب معرضة للانهيار، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحراري وعدم احترام المواطن للطاقة والبيئة والمناخ.
وأضاف أن فرنسا تدرك جيدًا حتمية الصرف في ملف المناخ بدلًا من الصرف على البنية التحتية حال تغير المناخ، وأن فرنسا لديها مشكلات اقتصادية، بسبب الحرب، لكن ماكرون يعتبر أن قضية المناخ قضية أخلاقية، خاصة وأن فرنسا هي صاحبة الفكرة.