قال السفير هشام بدر، منسق مبادرة المشروعات الخضراء بمصر، إن المبادرة المصرية الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من أهم المبادرات التي طرحتها مصر، خلال قمة المناخ، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وأضاف "بدر" خلال مداخلة تليفونية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أننا في قمة التمثيل والمبادرة المصرية المقدمة مبادرة تنفيذ، لأنه تم بالفعل تنفيذ المبادرة على الأرض وتم عرض 6281 مشروعًا من محافظات جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن هذا نموذج يحتذى به ومصر جزء من الحل والتنفيذ وفتحنا الباب لكل من يريد أن يقدم مشروعات تحافظ على البيئة ولها نافع اقتصادي وتقدم حلولًا للمشكلات البيئية القائمة، وتم اختيار 162 مشروعًا على المستوى الوطني من المشروعات المقدمة، وتم اختيار 18 مشروعًا في قمة المناخ للعرض على الممثلين الدوليين في القطاع الخاص والمؤسسات الدولية للتمويل.
وأشار إلى أن المبادرة أخذت زخمًا كبيرًا ومصر تقدم مستوى فريدًا يحتذى به وهناك عدة شراكات على المستوى الدولي، خلال السنوات المقبلة، والدول النامية تسعى إلى الوصول لاتفاق فيما يخص التعهدات للدول الصناعية الكبرى وتسديد مبلغ 100 مليار دولار، لأنهم المتسببون في الانبعاثات، ومصر جزء من الدول النامية التي تدفع عن ذلك دبلوماسيًا، مضيفًا أن مصر تعمل على دعم المشروعات الخضراء، للحفاظ على البيئة في مصر، وبها مشروعات تعمل بالطاقة المتجددة وهي مشروعات مربحة أيضًا، وهذا منهج جديد في تقديم المشروعات واستخدام الطاقة الجديدة وتقليل التلوث.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27"، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.