قال وحيد إمام، أستاذ علوم البيئة بجامعة عين شمس، إن بداية مؤتمر المناخ المقام بشرم الشيخ طيبة، وتوضح أن الدول المتقدمة على استعداد تام للقيام بواجباتها تجاه الدول النامية لدعم قضايا المناخ.
وأضاف وحيد، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا على سبيل المثال دفعت ما يقرب من 6 مليارات دولار كجزء من التزاماتها تجاه الدول النامية وهذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون.
وأوضح أن البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ساهموا العام الماضي، في العديد من مشروعات التحول الأخضر ببعض الدول النامية.
وأشار إلى أن ما يهمنا هو تحقيق الهدف العالمي الــ13 من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على العمل المناخي المشترك بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية، بهدف التقليل إلى أدنى حد من ازدواجية الجهود وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المحدودة.
وقال إن عملية التخفيف هي التي تساعد على التكيف، بمساهمة الدول الصناعية الكبرى للحفاظ على درجة الحرارة عند الحد المسموح.
وأكد أن الدول الصناعية الكبرى يجب أن تتفق على حتمية التخفيض الحراري، خارج حدودها عن طريق المساهمة في مشروعات الطاقة النظيفة المتجددة.